AHDATH.INFO
توج الفريق اللبناني هومنتمن بصعوبة بالغة وبفارق نقطة واحدة فقط من الفوز بلقب الدورة 30 للبطولة العربية للأندية البطلة لكرة السلة ،وذلك بعد تغلبه في المقابلة النهائية على الجمعية السلاوية مساء يوم أمس الخميس بقاعة البوعزاوي بسلا ، بحصة 99مقابل 98.
المبارة النهائية للدورة شهدت أطوارا ونتائج متأجرحة بين فريقي جمعية سلا و هومنتمن اللبناني ،هذا الأخير الذي بسط سيطرته في الدور الأول والثاني ،لكن لاعبي الجمعية السلاوية سرعان ما استرجعوا إيقاعهم، وتمكنوا من تقليص الفارق في الدورة الثالثة وبالخصوص في المدة الزمنية القصيرة التي تبقت من الدور الرابع، حيث استطاعت جمعية سلا التفوق بنقطتين لكن لم يدم ذلك كثيرا بعدما أحرز الفريق اللبناني على التعادل في آخر الشوط الثاني بحصة 81 للطرفين .
الوقت الإضافي الذي خصص لحسم النتيجة ،مر بنفس الإيقاع و النتائج المتأجرحة،والتي انتهت بفارق نقطة واحدة فقط، لصالح هومنتمن، مما جعله يتوج بكأس الدورة 30 والحصول على الميدالية الذهبية،فيما انتزعت جمعية سلا وباستحقاق لقب الوصيف والميدالية الفضية ، بعدما كانت قاب قوسين من الظفر باللقب،وجاء في المرتبة الثالثة فريق الجزيرة المصري بحصوله على الميدالية النحاسية.
مدرب الفريق السلاوي سعيد البوزيدي عقب انتهاء المباراة ' لقد كنا على علم بصعوبة المقابلة ،لكون الفريق اللبناني يضم نخبة من اللاعبين الأكفاء معززين بخمس نجوم أجانب .كان هناك ضغط نفسي على لاعبينا خصوصا أننا كنا أمام جمهورنا ، حيث سجلت بعض النرفزة على اللاعبين والتسرع ،وأيضا بعض الأخطاء ..لكن في الربع الثالث والرابع تحسن أداؤنا ووفقنا في تعديل الفارق لصالحنا بنقطتين، لكن للأسف ولسوء الحظ ،حصل التعادل،وبعدها تغيرت النتيجة لصالح الفريق اللبناني بفارق هزيل جدا ..لقد كانت مشاركتنا في مستوى حسن ما أهلنا لبلوغ النهاية وتحقيق نتيجة شبه مساوية للخصم..وأكيد أننا سنقوم بتقييم أدائنا في هذه الدورة ونحضر أنفسنا للمنافسات القادمة..'
بدوره أعرب عبد الرؤوف بنطالب رئيس الدورة الحالية ونائب رئيس الإتحاد العربي لكرة السلة ،( أعرب) ''عن ارتياحه لنجاح الدورة والتنظيم ،مما يؤكد أن المغاربة لهم كل المؤهلات لتنظيم تظاهرات كبيرة ، أمام بخصوص مقابلة النهاية فلقد حققنا نتيجة مشرفة لكن الحظ لم يكن بجانبنا''..
يذكر أن المقابلة تميزت بحضور قياسي للجمهور الذي حج لتشجيع الفريق السلاوي ، حيث امتلأت قاعة البوعزاوي عن آخرها وبقي العديد من المتفرجين في وضعية الوقوف،مما عقد نوعا ما مهمة عناصر الأمن والقوات المساعدة ولجنة التنظيم ،التي استطاعت أن تضمن الأجواء المناسبة لإجراء أطوار مختلف المنافسات ، بالرغم من تسجيل بعض –السلوكات المتهورة نوعا ما- في النهائي والتي صدرت عن بعض المشجعين.
