المكسيك تقطع علاقتها بالإكوادور بعد اقتحام الشرطة سفارتها في كيتو

وكالات السبت 06 أبريل 2024
IMG_1487
IMG_1487

  نشبت أزمة دبلوماسية بين الإكوادور والمكسيك التي قطعت علاقتها بكيتو بعد اقتحام الشرطة الإكوادورية مقر السفارة المكسيكية لاعتقال نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها.

وأظهرت صور بث تها وسائل الإعلام المحلية عناصر من الشرطة بالزي الرسمي وهم يدخلون السفارة المكسيكية في شمال كيتو لاعتقال غلاس.واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في منشور على منصة "إكس" أن اقتحام السفارة في كيتو يشك ل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيادة المكسيك".

وبعيد ذلك، كتبت وزيرة الخارجية أليسيا بارسينا على "إكس" أن "المكسيك تعلن القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور"، مشيرة إلى أن الطاقم الدبلوماسي سيغادر كيتو على الفور.

وطلبت الوزيرة "ما يلزم من ضمانات من جانب الإكوادور لخروج الطاقم (الدبلوماسي) المكسيكي"، وفق بيان.صباح السبت كانت الشرطة تطو ق مقر السفارة المكسيكية وقد أزيل علم البلاد عن ساريته في باحة المبنى، وفق مصو ر وكالة فرانس برس.

وكانت الوزيرة قد أشارت إلى أنها بانتظار رد السلطات الإكوادورية لإرسال طائرة بغية إجلاء دبلوماسييها.وأظهرت تسجيلات مصو رة بث تها وسائل إعلام محلية عناصر شرطة يدخلون حرم السفارة، ورئيس البعثة الدبلوماسية المكسيكية روبرتو كانسيكو يركض خلف مركبات تغادر السفارة، صارخا "إنها فضيحة!" قبل حدوث تدافع سقط إثره كانسيكو أرضا.

وصرحت وزيرة الخارجية المكسيكية في خطاب متلفز أن "الاعتداء الجسدي" على رئيس البعثة الدبلوماسية "يتجلى بوضوح"، لكن كانسيكو "في حال جيدة" كما باقي أفراد الطاقم.

وبعد "تحليل معمق" منحت المكسيك الجمعة حق اللجوء إلى خورخي غلاس الذي يحتمي في سفارتها في كيتو منذ السابع عشر من ديسمبر وصدرت بحقه مذكرة توقيف على خلفية شبهات فساد. واعتبرت كيتو من جانبها هذا القرار "مخالفا للقانون".