AHDATH.INFO- القاهرة - متابعة
لطالما ادعى في تلك السنتين اللتان كانت فيهما مصر خارج الطبيعة، وكان يحكمها الإخوان أنه تاب وأصلح وأنه لو التقى فرج فودة اليوم لما قتله. كدا العديدون زن يصدقوا أن القاتل أبو العلا محمد عبد ربه المتطرف الذي صفى بيديه المفكر المصري الحر فرج فودة قد ندم على فعلته وأنه قام بالمراجعات الفكرية التي كان يدعي هو وآخرون غيره أنهم يقومون بها.
سوى أن جينة القتل في هذا الرجل كانت أقوى، وعوض أن يكتفي بالفرار من مصر إلى تكيا بعد الخرج إلى عمرة، قرر أن يذهب إلى ما هو أبعد وأن يعود إلى أصله الإجرامي الأول من خلال الاتحاق بداعش وإعلان نصرته لأبي بكر البغدادي الخليفة الكاذب
مسار واحد لكن معبر لفكر يرفض فعلا أن يعود عن غيه ويعتبر أنه لايمكن أن يحيا دون موت، مقدما أسوأ الصور عن هذا الدين. ألم يقلها فرج فودة نفسه قبل اغتياله "'القرآن لا يفسر نفسه بنفسه، و الإسلام لا يطبق نفسه بنفسه، و إنما يتم ذلك من خلال المسلمين..وما أسوأ ما فعل المسلمون بالإسلام'؟