AHDATH.INFO
اعترف وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أن مدينة آسفي، لم تعرف تأهيلا بالرغم من تواجد بها اكبر مؤسسة إنتاجية ويتعلق الأمر بمعامل الفوسفاط.
التصريح خلال اجتماع عقده بعد زوال يوم السبت بمكتب عامل إقليم آسفي الحسين شاينان، بمقر عمالة آسفي، عند زيارته إلى المدينة، التي كانت تلقى دائما دفاعا مستميتا من قبل احد الباحثين المعروفين في مجال التراث الثقافي الاستاذ المرحوم ابوحميد.
الوزير عبيابة قام بزيارة لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة، وعلى رأسها معلمة قصر البحر والكنيسة البرتغالية، وأكد في تصريحاته للإعلام في هذا الشأن، على أن الوزارة من أهدافها تاهيل الماثر التاريخية، وانها ستقوم بمجهودات من أجل التدخل لحل مشكل عدد من هاته المواقع التاريخية المتواجدة بآسفي، والتي ستبدأ هاته التدخلات من دار السلطان.
وأبرز الوزير بخصوص قصر البحر على إن عامل التعرية من خلال الأمواج العاتية ساهم بشكل كبير في مشكل انهيار هاته المعلمة، مشيرا في هذا الشأن ان المشكل هذا لا ينحصر فقط في وزارة الثقافة، بل هناك أطراف أخرى منها قطاع الصيد البحري ووزارة التجهيز، مضيفا على أن آسفي تتوفر على كنوز تاريخية باعتبارها ثروة من الماضي والحاضر والمستقبل وأيضا ثروة اقتصادية في مجال الأنشطة السياحية.