تم تشييع جنازة الفنان المغربي أحمد الصعري عصر الأحد بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء.
وكان الممثل و المسرحي المغربي القدير “أحمد الصعري” يكابد المعاناة في صراعه المرير مع المرض الذي ألم به في السنوات الأخيرة حيث كان في حالة صحية جد متأزمة و يتنقل على متن كرسي متحرك.
ويعتبر الراحل، من جيل الرواد المسرحيين المغاربة، بدأ مساره الفني في المسرح وعمره لم يتجاوز 16 سنة أثناء مشاركته كمدرب في مخيم بغابة المعمورة.
ومنذ سنة 1956، اشتغل “الصعري” كممثل رئيسي في فرقة التمثيل المغربي، التي كانت تضم إلى جانب القيدوم القدير الراحل “الطيب الصديقي”، كلا من “أحمد الطيب لعلج”، “محمد عفيفي” و”عبد الصمد الكنفاوي”، وانطلاقا من سنة 1965 عين أستاذا بالمعهد البلدي للموسيقى والمسرح والرقص بالدارالبيضاء، حيث تخرج على يديه عدد من نجوم الكوميديا والمسرح أمثال الكوميدي الحسين بنياز “باز”، والثنائي عزيز سعد الله وخديجة أسد، والمسرحي ميلود الحبشي