السياسة

بعد تفجيرات عيد الفصح ..سريلانكا تقر بخطئها حين تركت المتطرف "زهران" حرا

وكالات الخميس 30 مايو 2019
20190425035013
20190425035013

AHDATH.INFO

قال قائد أجهزة الاستخبارات السريلانكية،سيسيرا مانديس، إن السلطات كانت لديها فرصة لتوقيف قائد الانتحاريين المتشددين الذين نفذوا اعتداءات الفصح في الوقت المناسب، لكنها لم تفعل رغم تراكم القرائن ضده.

وصرح سيسيرا، أمام لجنة تحقيق برلمانية بدأت جلساتها أمس، أنه كان يمكن تفادي الاعتداءات لو أن الشرطة سجنت زهران هاشم قائد حركة جماعة التوحيد الوطنية المحلية.

وأوضح أن "هاشم كان يتبنى خطاب كراهية وتم إبلاغ السلطات بشأنه قبل الاعتداءات"، مضيفا "كان بامكان الشرطة على الاقل أن توقفه لاستجوابه عندما تم الابلاغ عنه".

وبحسب مصادر رسمية، فإن الشخص المذكور ضالع خصوصا في مواجهة عنيفة مع مجموعة اسلامية معتدلة في قريته في شرق سريلانكا قبل عامين. ولم توقفه الشرطة حينها.

ونفذ عناصر من حركته مجزرة في 21 أبريل الماضي حينما استهدفوا فناق فاخرة وكنائس بالتزامن مع الاحتفال بالفصح ما خلف 258 قتيلا و500 جريح.

وتعرضت الحكومة السريلانكية لسيل من الانتقادات لعجزها عن منع الاعتداءات رغم امتلاكها معلومات مسبقة محددة مصدرها أجهزة الاستخبارات الهندية.

وقبل أسبوعين من الاعتداءات، حذر قائد الشرطة من أن حركة التوحيد يمكن ان تستهدف كنائس وأماكن أخرى.

لكن لم يتخذ أي اجراء أمني بعد تلقي الحكومة معلومات اضافية من الهند التي كانت استجوبت جهاديا معتقلا لديها، بحسب مصادر رسمية.