AHDATH.INFO
كتبت الإذاعية والإعلامية المغربية صباح بنداود على صفحتها عبر الفيسبوك النعي الصادق التالي عن الإذاعي محمد بنعبد السلام الذي غادر دنيانا هذا الأربعاء:
كان صاحب فكرة متجددة لايتعب ولايمل وحكمه فيك قد يدفع بك إلى الأمام أو يعود بك من حيث قدمت لايؤمن بأنصاف الحلول..سرعة قصوى في طرح الأفكار وفي تنفيذها...وضع إسمه دون أن يرغب في ذلك في مقدمة من أعطوا الكثير دون حساب...ربما جاء قبل زمنه أو أن زمنه لم يأت بعد...ذاكرة حقيقية لمجال اكتسب حضوره وشعبيته منذ اللحظة الأولى...كان غربي الهوى واصيلا في اختياراته ونجح في المزج بينهما بتفوق كبير...كان ابن المدرسة الانجلوساكسونية المفرنس...جاءت بين يديه أفكار صغيرة جعل منها مشروعا إعلاميا كبيرا...وخطط للمشاريع الكبرى فتجاوز بها ماكان متاحا من إمكانيات تقنية وبشرية...هوسه بتاريخ المغرب ورجالات الحركة الوطنية جعلت منه مؤرخا بصريا مسموعا...أما قضايا المجتمع المغربي فلم تكن تعرف لديه لا حدودا ولا خطوط حمراء...
دار البريهي فقدت هذا المساء واحدا من رجالاتها الكبار
تذكروا فقط برنامج سمر....الأحد لكم....قطار التنمية...قافلة التنمية...ليالي رمضان....أما الصباحات الإذاعية فتلك حكاية أخرى...كانت أحب الفترات إليه...وهي العقبة العسيرة التي عليك الصعود إليها لتنتمي إلى قبيلة الإذاعة...
غدا ستعود إلى مدينتك...سلا...لترقد فيها رقدتك الأبدية
محمد بنعبدالسلام كنت مدرسة في الإعلام السمعي البصري
وكفى...