AHDATH.INFO
انتقلت الى دار البقاء، الجمعة الماضية، الاستاذة والباحثة الانثربولوجية بيرلا كوهين، وهي مواطنة مغربية من ديانة يهودية .
والباحثة بيرلا كوهين أستاذة الانتربولوجيا وعلم الاجتماع بجامعة تولوز الفرنسية، وهي مختصة في التراث اليهودي المغربي، مكناس نموذجا.
ومنذ عودتها إلى المغرب في عام 2011 ، شغلت منصب رئيسة بعثة لرئيس الجاليات اليهودية في المغرب، وكرّست نفسها للتراث الثقافي لليهودية المغربية، بالتنسيق والمساهمة على نطاق واسع في كتابة كتاب عن المقابر اليهودية في المغرب في عام 2015 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وقد ألقت الراحلة العديد من المحاضرات في عدد من الجامعات المغربية، وعملت على الحوار بين الأديان مع بناء السلام في الرابية المحمدية، كما تم تكريم الراحلة في عدد من الملتقيات بأكادير ومكناس وغيرها من الجامعات.
وحصلت بيرلا كوهين على تدريب أكاديمي متعدد التخصصات في علم الاجتماع والتاريخ والعلاقات الدولية وتخرجت من "مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية" بباريس، وتقلدت وظائف مختلفة في المعهد، وغطت أبحاثها ومنشوراتها الصراعات في أمريكا الوسطى، وعمليات السلام والجهات الفاعلة الدولية، والتحولات الديمقراطية والنماذج الجديدة للتنمية ، وكذلك السياسات المجتمعية.
ومنذ سنوات، كانت مصممة نشطة للمجلة التي نشرها مختبرها البحثي "l’Ordinaire Latino américain" ، حيث عملت رئيسة التحرير ومديرة لها.
وبالإضافة إلى ذلك ، فقد شغلت العديد من المناصب المسؤولة عن العلاقات الدولية للجامعة الأوروبية في تولوز وساهمت في افتتاحها الدولي وتقويتها لبعدها الأوروبي.
كما شاركت في أعمال اللجنة الوطنية حول حالة البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية (SHS) ، والاتحاد من أجل المتوسط. وقد ساهمت في نشر التقارير على المستويات الوطنية والمجتمعية وأمريكا اللاتينية.
وعملت الراحلة كخبيرة لأكثر من عشر سنوات مع ثلاث وكالات إسبانية لتقييم جودة الجامعات وكانت مستشارًا لنائب رئيس الأبحاث، بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت مراسلة الوزارة إلى المفوضية الأوروبية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية وللتنقل.