أحداث ديكالي

سلا .. منتدى الإعاقة يناقش الاحتياجات العاطفية والجنسية لذوي الإعاقة الذهنية

سكينة بنزين الثلاثاء 28 مارس 2017
T1474127735db1581e7c03855bb9a39d7445f7e23f6image.jpg&w=382&h=215&
T1474127735db1581e7c03855bb9a39d7445f7e23f6image.jpg&w=382&h=215&

AHDATH.INFO

حاول عدد من الحقوقيين و الجمعويين اليوم الثلاثاء(28 مارس) بسلا، كسر الطابوهات المتعلقة بالاحتياجات العاطفية والجنسية لذوي الإعاقة الذهنية، خلال المنتدى الوطني التاسع للإعاقة الذي اختار شعار:"السلوك العاطفي والصحة الإنجابية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية: التأطير الديني والقانوني والجوانب الطبية والنفسية والاجتماعية".

المجتمعون اعتبروا أن مناقشة الموضوع يصطدم بالعادات وثقافة المجتمع التي تجعل من الإفصاح عن الموضوع ومناقشته أمرا في غاية الصعوبة، مما استدعى استحضار وجهات نظر دينية وقانونية وطبية ونفسية واجتماعية، واقتراح مقاربات ومناهج نفسية واجتماعية تحترم القيم الدينية والمبادئ القانونية، وتقاسم النماذج والخبرات الوطنية والدولية من أجل تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في صحة إنجابية جيدة.

رئيس المجلس العلمي لوجدة، مصطفى بنحمزة، أشار أن الشروط التي وضعها المشرع المغربي لزواج المصاب بإعاقة ذهنية في مدونة الأسرة تتماشى مع الأحكام الفقهية والدينية.

رئيسة الغرفة الاجتماعية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، رشيدة أحفوظ، تناولت الجوانب القانونية لزواج ذوي الإعاقة الذهنية، موضحة أن المشرع المغربي أخضع زواج المصاب بإعاقة ذهنية لشروط تتمثل، بالأساس، في أهلية الزواج ورضا الطرف الآخر وانتفاء الموانع الشرعية والخبرة الطبية.

وعرف هذا اللقاء أيضا مشاركة، رئيس الاتحاد الوطني التونسي لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية (جربة تونس)، منجي بنحمودة، الذي قدم عرضا عن التجربة التونسية في ما يتعلق بزواج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث أكد أنه على الرغم من أن التشريع التونسي متع الأشخاص ذوي الإعاقة من حقهم في الزواج، إلا أن البعض يعتبر أن هذا الزواج يزيد من أعباء المجتمع لكونه زواجا محكوما عليه بالفشل مسبقا.