أمنا الأرض

ارتفاع عدد المتبارين حول جوائز الأميرة للا حسناء للساحل المستدام

سكينة بنزين الثلاثاء 07 مارس 2017
666-12
666-12

AHDATH.INFO

أفادت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن المشاركة في النسخة الثانية من جوائز للا حسناء للساحل المستدام عرفت ارتفاعا جد ملحوظ، حيث تم تقديم 109 ملف.

وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها بمناسبة ترؤس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة،يوم الاثنين6 مارس 2017 بالصخيرات حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام في دورتها الثانية 2016، أن هذا الاهتمام الكبير يعكس انخرطا حقيقيا في حماية البيئة من طرف كافة العموم الذين من أجلهم تقوم المؤسسة بالعمل التحسيسي والتربوي منذ نشأتها سنة 2001.

وأبرز البلاغ أن لجنة التحكيم المكونة من شخصيات وفاعلين مستقلين منخرطين في حماية الساحل، منحت ما لا يقل عن 18 جائزة للفئات الخمس المعنية بالجوائز والمتمثلة في "برنامج شواطئ نظيفة" و"التقاسم وإطار العيش" و "حماية وتثمين التراث الطبيعي" و"التربية والشباب" و"المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات".

وتهدف جوائز للاحسناء "الساحل المستدام"، خلق دينامية لحماية الساحل الوطني وتثمين والترويج إعلاميا للمشاريع المبتكرة لفائدة الساحل والتحفيز على الانخراط في حماية الساحل، وتقوم على انخراط صاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، بصفتها سفيرة للساحل، وهو اللقب الذي منح لسموها سنة 2007 من طرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكذا على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة المعتمد من طرف المغرب.

و تكافئ جائزة "برنامج شواطئ نظيفة" أي مبادرة لفائدة شاطئ أو أكثر في مجال التدبير والتهيئة والحماية والتربية والتكوين، أما جائزة "التقاسم وإطار العيش"، فتكافئ مبادرات تثمين الفضاءات العمومية والطبيعية بالوسطين الحضري وشبه الحضري المنتمين للساحل المغربي.

وتكافئ جائزة "التربية والشباب" أفضل الأعمال والمشاريع والدراسات والأبحاث أو برامج التربية على البيئة المنجزة من طرف المدارس والثانويات والمؤسسات الجامعية ومراكز البحث والهيئات العمومية والخاصة أو وسائل الإعلام، في حين جائزة "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات"لمبادرات الفاعلين الاقتصاديين الذين اختاروا إدماج منهجية بيئية واجتماعية واقتصادية لها تأثير إيجابي على الساحل المغربي.