18 مشروعا في محور صحة الأم والطفل بالدريوش

أحداث أنفو الاحد 07 أبريل 2024
No Image

تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها في دعم القطاع الصحي على مستوى إقليم الدريوش، ولاسيما ما يتعلق بتعزيز والنهوض بصحة الأم والطفل باعتبارهما من أولويات المبادرة منذ انطلاقها.

وتتجسد هذه الجهود وبجلاء من خلال العديد من المشاريع الرائدة والأنشطة التي تقوم بها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الإقليم، في مجال العناية وتعزيز صحة الأم والطفل، خاصة في إطار مرحلتها الثالثة وتحديدا برنامجها الرابع "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة".

وفي هذا الصدد، تمكنت اللجنة الإقليمية، خلال الفترة ما بين (2019 و2023)، من برمجة 18 مشروعا في محور صحة الأم والطفل، بغلاف مالي يقدر ب 9,21 مليون درهم. ومن بين هذه المشاريع تجهيز ودعم تسيير دار الأمومة ببودينار، ومشروع بناء دار الأمومة "دار الكبداني" بغلاف مالي يقدر 2,5 مليون درهم.

ويتعلق الأمر أيضا، بمشاريع اقتناء معدات وتجهيزات طبية لفائدة المراكز الصحية، وكذا أجهزة الكشف الطبي مع القيام بتكوينات لفائدة الأطباء العامين لتمكينهم من تشغيل هذه المعدات.

وأوضح رئيس مصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الدريوش، أنس الأحمدي أنه بفضل هذه المشاريع والمجهودات سجلت 3866 حالة ولادة في وسط مراقب، و4 آلاف استشارة ما قبل الولادة.

ومن بين المشاريع الأخرى التي برمجتها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم، مشروع الوحدة الطبية المتنقلة (2 مليون درهم) لفائدة النساء الحوامل حيث تم لحد الآن تنظيم 10 قوافل طبية استفاد منها 2836 امرأة وطفل، بالإضافة إلى مشروع الحملات الطبية المنظمة سنويا لتشجيع الرضاعة الطبيعية التي تستفيد منها سنويا تقريبا 500 امرأة.

من جانبه، قال رئيس جمعية رعاية الصحة المشرفة على تسيير دار الأمومة ببودينار، حسام أفجاي، إن هذه المؤسسة، التي تعد ثمرة شراكة ما بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي للدريوش، تمكنت منذ افتتاحها في 17 أبريل 2023، من استقبال أزيد من 70 امرأة منحدرات من مختلف المناطق المجاورة لجماعة بودينار، واللواتي استفدن من خدمات هذه الدار وأهمها الإيواء والإطعام وكذا الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي بهدف الرفع من عدد الولادات بالعالم القروي في وسط مناسب ومراقب، وبالتالي الحد من عدد الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى تجويد الولوج إلى الخدمات الصحية في العالم القروي وذلك تماشيا مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.

وأبرزت أن المشاريع التي برمجتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، قلصت بشكل كبير من هذه الوفيات وعززت من العرض الصحي، فضلا عن تسهيل الولوجيات إلى المؤسسات الصحية سواء عبر الحملات الطبية أو القوافل الطبية المتنقلة، أو توفير التجهيزات الطبية وشبه الطبية.