قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إخضاع لاعبي البطولة الاحترافية لفحص المنشطات، مع دخول المنافسات لمراحلها الحاسمة.
وأخضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاعبي البطولة لفحص المنشطات في الجولة 21 من الدوري الاحترافي، بعد توقفها لفترة طويلة بسبب ارتفاع تكاليفها، حيث حلت اللجنة الطبية، أول أمس الأحد، بالملعب البلدي بالقنيطرة لمباشرة مهامها بمباراة الجيش الملكي ضد اتحاد تواركة.
وتوقفت عملية إخضاع لاعبي البطولة الاحترافية لفحص المنشطات بسبب ارتفاع تكاليفها، إذ تصل قيمة الفحص الواحد 4000 درهم، لذلك ارتأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القيام بالعملية ذاتها في المباريات العشر الأخيرة من البطولة الاحترافية.
وتوقع مصدر مسؤول أن تقتصر عملية إخضاع اللاعبين لفحص المنشطات على مباريات معينة ومحدودة، إذ أخضعت أمس الأحد كلا من علاء الدين أجراي ويوسف العربيدي من الجيش الملكي، وتوفيق بن الطيب وأحمد لخلج من اتحاد تواركة.
ويفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم إخضاع اللاعبين لفحص المنشطات بالنسبة للبلدان التي تطبق الاحتراف، للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، إذ باشرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم العملية ذاتها قبل أن تتوقف خلال فترة كورونا، لتستأنف من جديد أمس الأحد بديربي الرباط.
وتقوم اللجنة الطبية بعملية القرعة بين شوطي المباريات لاختيار اللاعبين الذين سيخضعون لفحص المنشطات، إذ يتعين إخضاع عنصرين من كل فريق للخضوع للعملية، ليتم بعدها إرسال العينات لأحد المختبرات المعتمدة.