في جلسة مثيرة بالكونغريس الأمريكي.. عسكريون يكشفون معاينة أجسام طائرة

متابعة الخميس 27 يوليو 2023
No Image

ahdath.info


عقدت لجنة فرعية مختصة بالأمن القومي، في مجلس النواب الأمريكي، جلسة حول الأجسام الطائرة المجهولة، والظواهر الجوية غير المحددة، واستمعت فيها لثلاثة شهود، من أفرع مختلفة في الجيش الأمريكي، وفق مانقلته تقارير إعلامية.
وخلال جلسة الاستماع، أدلى كل من دافيد غراش، القائد السابق في جهاز الاستخبارات الأمريكية، ورايان غرايفز، القائد السابق في البحرية الأمريكية السابق، والقائد المتقاعد عن البحرية أيضا، دافيد فرافور بشهادتهم، حيث روى كل منهم تجربته الخاصة مع الأجسام الغريبة.
وقال رايان غرايفز، إن الأطباق الطائرة "توجد في مجالنا، لكن لا توجد عمليات إبلاغ كثيرة عنها".
وأضاف: "حتى الطيارين التجاريين شاهدوا هذه الأطباق التي تتحدى الأمن القومي، وهم يشعرون مثلنا بالتداعيات التي قد تترتب على ذلك".
وأشار غرايفز أيضا إلى أن هناك تصنيفات بالسرية، تجعل المعلومات مخفية، قائلا إن مستوى السرية هذا يعطل فهمنا للظاهرة".
وتابع: "في 2014 كنت طيارا، في فرجينيا بيتش، بعد تحديث أنظمة الرادار الخاصة بطائرتي، لاحظت أشياء مجهولة في الفضاء والمجال الجوي".
وتابع غرايفز، الذي يقوم على منظمة تعنى بالأجسام الغريبة: "قمنا بتركيب مستشعرات بأشعة تحت الحمراء، وهناك شاهدنا جسما غريبا".
وفي مثال آخر، قال إنه خلال تدريب عام 1972 بطائرات "إف 18"، شوهد جسم غريب على بعد 50 قدما من إحدى الطائرات، وقال: "بعد العودة إلى القاعدة، لم يكن هناك أي إقرار بهذه الحادثة أو آليات للإبلاغ عنها".
وأضاف أن منظمته باتت تضم 30 شاهدا و5 آلاف أمريكي، انضموا إلينا في معركتنا من أجل الشفافية.
وأشار إلى أن عددا من الأطباق المجهولة، وفق شهادات عدة، شوهدت على ارتفاع 40 ألف قدم، "وكانت تقوم بمناورات لا يمكن تفسيرها"، وفق تعبيره.
وقال إن مثل هذه التقارير ترفع لمنظمته باستمرار، مشيرا إلى أن محاربين قدماء أدلوا بشهادات متطابقة، و"كان هناك أكثر من شاهد على الحادثة الواحدة".
وأردف: "أدرك التشكيك المحيط بهذا الموضوع، لكن إذا اطلعنا على حيثيات الشهادات، فسوف يتغير موقفنا، هذه مشكلة ملحة بالنسبة للأمن القومي، وهي أيضا ظاهرة يجب أن يعنى بها العلماء".
القائد السابق في الاستخبارات الأمريكية، دايفد غراش، قال من جانبه، إنه في عام 2022 "قدمنا تقريرا بشأن كل هذه المخاوف، بعد أن وصلت تقارير أخرى تكشف المخاطر العسكرية والأمنية التي قد تنجم عن الأجسام الغريبة".
وغراش كان قائدا في الاستخبارات الأمريكية على مدى 15 عاما، عمل قائدا مشاركا فيما يتعلق بالظواهر الغريبة مجهولة الهوية والأجسام الطائرة الغريبة لدى "وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية.
وفي معرض شهادته، قال إنه استند في تقاريره إلى معلومات وصلته من جهات مختلفة "أخذت كل الإجراءات الممكنة على مدى 14 عاما، ليتم تسليط الضوء عليها".
وقال: "لذلك أطلب من الكونغرس أن يطالب الحكومة بالتحقيق في هذه الادعاءات".