غولف.. مولاي رشيد يخطط لتطوير مستوى الأبطال المغاربة

بصور يوسف الثلاثاء 07 فبراير 2023
No Image

كشف مصطفى الزين، النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، والنائب الأول لرئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، أن الدورة 47 لجائزة الحسن الثاني والدورة 26 لكأس لالة مريم، اللتان تنظمهما الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف ما بين 6 و11 فبراير الجاري، تعرفان العديد من المستجدات المتميزة.
وأضاف الزين، خلال ندوة صحفية عقدت صباح يومه الثلاثاء في "الغولف الملكي دار السلام"، أنه بعد توقف اضطراري استمر لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، التي عانى منها العالم تعود منافسات المسابقتين إلى موطنها الأصلي بالغولف الملكي دار السلام تحت شعار "عودة الأبطال"، مشيرا إلى أن دورة هذه السنة من جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم ستكون "دورة استثنائية لاعتبارات عديدة أبرزها أنها ستبدأ عهدا جديدا لأنها ستنظم تحت لواء "بطولة رابطة لاعبي الغولف الأمريكيين المحترفين" التي تستقبل اللاعبين الكبار الأكثر شهرة على الصعيد العالمي، والتي تنظم خارج الولايات المتحدة الأمريكية في 3 دول فقط من بينها المغرب"، حيث سيستقبل المسلك الأحمر للغولف الملكي دار السلام، للمرة الأولى، 66 بطلا من أبطال الدوري الأمريكي، الذين تركوا بصماتهم في تاريخ الغولف العالمي.
كما أوضح الزين أن دورة هذه السنة تتميز أيضا بمشاركة قياسية للأبطال والبطلات المغاربة، حيث ستعرف جائزة الأميرة لالة مريم على سبيل المثال مشاركة 7 لاعبات مغربيات، من بينهن 3 محترفات و4 لاعبات هاويات.
وفي السياق ذاته أكد حسن المنصوري، النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، والنائب الثاني لرئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، أن الأمير مولاي رشيد تمسك بضرورة مشاركة أكبر عدد من لاعبي ولاعبات الغولف المغاربة الشباب من أجل اكتساب المزيد من التجربة وتطوير مستواهم.
كما تحدث المنصوري عن الأبعاد الاقتصادية والسياحية للغولف بالإشارة إلى تنظيم دورة هذه السنة يستهدف تعزيز موقع المغرب كوجهة عالمية لسياحة الغولف، قبل أن يتابع بقوله: "المغرب بلد قريب من كل العواصم الأوروبية الكبرى والمناخ متميز ومناسب لممارسة الغولف في أغلب فترات السنة، كما تسمح المآثر التاريخية لبلدنا بممارسة أنشطة أخرى إضافة للغولف"، مضيفا أن الجامعة الملكية المغربية للغولف، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، اختارتا في دورة هذه السنة من جائزة الحسن الثاني للغولف، وكأس لالة مريم للغولف، التوجه نحو أمريكا الشمالية من أجل ربح سوق جديد لسياحة الغولف في المملكة المغربية.