لم يتجاوزوا 12 ٪.. قيس سعيد يفشل في حشد التونسيين للمشاركة في انتخابات الإعادة

متابعة الاثنين 30 يناير 2023
No Image

AHDATH.INFO

أغلقت في تونس مساء الأحد، مكاتب الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات التشريعية المبكرة، فيما أظهرت الأرقام الأولية أن نسبة المشاركة بلغت 11.15%، بحسب تصريح المتحدث باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، تسجيل نسبة مشاركة في الدور الثاني لانتخابات تونس المبكرة قدرت بـ7.73%، قبل 3 ساعات من غلق مراكز الاقتراع.

وفي صباح الأحد، انطلق الاقتراع في الدور الثاني لانتخابات تونس المبكرة في ظل أزمة سياسية واقتصادية، منذ أن بدأ رئيس البلاد قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية في 25 يوليوز 2021.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للدور الثاني في أجلٍ أقصاه 1 فبراير 2023، على أن يتم إعلان النتائج النهائية عقب غلق ملفات الطعون بما لا يتجاوز 4 مارس القادم.

وأفرز الدور الأول في 17 ديسمبر الماضي، حسم 23 مقعداً بالبرلمان (20 رجلاً و3 نساء) من 154 مقعداً في ظل غياب مترشحين في 7 دوائر انتخابية بالخارج يُتوقّع إجراء انتخابات جزئية فيها لاحقاً لاستكمالها بعد تشكيل البرلمان.

من جانبه، اعتبرت منظمتان تونسيتان، الأحد، أن "امتناع" رؤساء مراكز اقتراع في انتخابات تونس المبكرة عن الكشف عن نسب المشاركة "يتنافى مع مبادئ الشفافية والديمقراطية".

جاء ذلك في بيانين منفصلين من "ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" و"شبكة مراقبون" (مستقلة متخصصة بمراقبة الانتخابات).

وذكرت منظمة "ائتلاف أوفياء" أن مراقبيها "تفاجأوا بقرار امتناع رؤساء مكاتب ومراكز اقتراع عن تمكينهم من أعداد المقترعين ونسب المشاركة في مختلف المراكز".

وشددت المنظمة على أن "هذا القرار يتنافى ومبادئ الشفافية الواجبة في كل عملية ديمقراطية"، معتبرة أنه "يزيد من الشكوك حول مصداقية الأرقام التي ستصدرها هيئة الانتخابات بعد غلق مكاتب الاقتراع، خصوصاً أن عدد الملاحظين المستقلين لا يغُطي نسبة 10% من مكاتب الاقتراع".