حذّرت مفوضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشيليت" أطراف النزاع في ليبيا من أن "استهداف المدنيّين أو الأهداف المدنيّة، والهجمات العشوائية قد ترقى إلى جرائم حرب".
و ذ ّكرت "ميشيل باشيليت" كافة الأطراف في النزاع في ليبيا، ب"التزامها، بموجب القانون الدولي، حماية المدنيّين والبنى التحتيّة المدنيّة، وحثّتهم على اتّخاذ كافة التدابير الضروريّة كي لا يتحمل المدنيّون – مرة جديدة بعد– أعباء القتال ووطأته".
وأشارت المفوضة الأممية أن "الهجوم الذي وقع بالقرب من مطار "ميتيجا" يوم أمس وخلّف العديد من المدنيّين محاصرين في طرابلس، سلط الضوء على ضرورة أن تحترم كافة الأطراف القانون الإنساني الدولّي، وأن تتّخذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيّين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والسجون."
وشدّدت "باتشيليت" على "ضرورة احترام مبادئ التمييز والتناسب والحماية احتراما كاملا وفي جميع الأوقات".
ودعت المفوضة الأممية "السلطات إلى ضمان عدم التخلّي عن السجون ومراكز الاحتجاز، ودعت جميع الأطراف إلى ضمان معاملة المحتجزين بما يتوافق مع القانون الدولي.