عكس ما تلقاه جثث شبان جزائريين لقوا حتفهم في المياه المغربية، خلال محاولات الهجرة نحو سبتة اساسا، نجد النظام الجزائري، يمعن في تعذيب الأسر المغربية التي يلقي البحر بجثامين ابنائهم بالمياه الجزائرية، كحال لاعب اتحاد طنجة سابقا، وحالة شاب مغربي حاليا، لازالت جثته محتجزة.
أثارت مأساة عبد الرحمان الجدل من جديد حول إعادة جثامين المغاربة التي يُعثر عليها في الجزائر، حيث يصبح المصير الإنساني أداة سياسية بيد النظام الجزائري، لإضافة مأساة اخرى لهاته الأسر بعد مأساة فقدان اعزاء لهم...
عبد الرحمن، خرج منذ 19 نوفمبر الماضي باحثا عن حلم الهجرة الكاذب، لكن مع الأسف الشديد عاد اليوم كخبر مفجع، فبعد أسابيع من الترقب والدعاء، تأكد القاء تيارات المتوسط به نحو المياه الاقليمية الجزائرية..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
الشاب المتوفى خلال محاولة العبور نحو سبتة، ألقت به التيارات البحرية بعيدا، ومنذ اعلان العثور عليه جثة غارقة بالمياه الجزائرية، تعيش عائلته منذ ثلاثة أسابيع في تيه بين مرارة الفقد وقسوة الإجراءات، حيث يطرقون كل الأبواب لإيصال صوتهم دون جدوى.. لا يطلبون المستحيل بل يرجون حق ابنهم في إكرام الميت بدفنه في تراب بلده، لتبرد نيران قلوبهم..
نداء عاجل إلى السلطات الجزائرية باسم الإنسانية تناشد نقل الجثمان في أقرب وقت.. ترجمتها تدوينة لوالده على حائطه بالفيسبوك، كما تناقلها الكثيرون، منهم حتى جزائريون لعلها تصل لتلك الاذان التي تتعمد ان تكون مغلقة حتى في القضايا الإنسانية لتصريف ساديتها وحساباتها السياسية الضيقة..