بعد 7 سنوات عجاف، عرفت السدود طريقها نحو الانتعاش، بعد التساقطات المطرية الاستثنائية التي تعرفها المملكة حاليا.
حسب معطيات وزارة التجهيز والماء، شهد عدد من السدود تحسنا ملحوظا في وارداتها المائية، حيث بلغت النسبة الإجمالية للسدود 33.6 في المائة إلى غاية يوم الاثنين 22 دجنبر 2025.
هذه النسبة رغم محدوديتها على مستوى إجمالي السدود، إلا أن هناك سدودا تمكنت من تحقيق حصيلة استثنائية، كما هو الأمر بالنسبة لسد شفشاون الذي امتلأ بنسبة 100 في المائة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هناك أيضا سد سد سيدي محمد بن عبد الله الذي حقق نسبة ملء بنسبة 79,7 في المائة، في مؤشر يعكس وضعية مائية آخذة في التحسن بالنسبة لأحد أهم السدود التي تزود العاصمة ومناطق مجاورة بالماء الصالح للشرب.
من جهته، سجل سد وادي المخازن بإقليم العرائش أعلى ارتفاع في الموارد المائية، بلغ 12,1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 76,5 في المائة، وهو ما يعزز المخزون المائي بهذا السد الذي يعد من أهم السدود بالمنطقة. وبالإقليم نفسه، عرف سد دار خروفة ارتفاعا قدره 5,9 ملايين متر مكعب، مع بلوغ نسبة الملء 14,4%، وهي نسبة لا تزال محدودة رغم التساقطات المسجلة.
وكما سجل سد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان نسبة ملء ب 94,5 في المائة، بينما سجل سد الخروب بالإقليم ذاته نسبة ملء ب55,1 في المائة.وأما سد ابن بطوطة بعمالة طنجة، فارتفعت نسبة الملء به إلى 60,7 في المائة.