أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، على ضرورة نشر أعمال المجلس العلمي الأعلى على مختلف الوسائل المتاحة من إذاعة وقنوات ومواقع تواصل، وذلك بهدف إيصال المعلومة الدينية الصحيحة للمغاربة.
ودعا التوفيق خلال افتتاحه للندوة العلمية المنظمة بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، حول "المذهب المالكي في ظل تطور المجتمع المغربي"، يوم الاحد 14 دجنبر 2025 إلى استثمار مختلف القنوات لتسريع إيصال أعمال المجلس العلمي الأعلى التي تعكس المجهودات الكبيرة لعلماء المملكة، مقترحا إدراج محاضرة بشكل يومي وبلغة مبسطة، مضيفا أن الوزارة بصدد الاشتغال على مخاطبة مغاربة العالم عبر برمجة تمتد لثلاث ساعات في اليوم، بالاعتماد على لغات بلدان الاستقبال بهدف التبيين.
وأشار التوفيق أن القيود التي بات يعرفها التنقل بشكل موسمي نحو عدد من بلدان خلال شهر رمضان، سيوازيها عمل يومي يمكن من مخاطبة مغاربة الخارج بشكل دائم، مؤكدا أن الحاجة ملحة اليوم لدحض الدعاوى المرتبطة بالإرهاب، من تقريب المتلقي من قراءة العلماء الصحيحة لعدد من المفاهيم، بما فيها مفهوم السلفية وما يرتبط بها من أفكار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وجدد التوفيق في كلمته حث المجلس العلمي الأعلى على الاستمرار في نهج التواصل مع مختلف الفاعلين في التنمية ومؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع والحقوقيين، تماشيا والخطوة غير المسبوقة في مشروع التبليغ، مضيفا أن الوقت كفيل باستكشاف خصوصية هذه التجربة التي وضعت لتغير طريقة التعامل مع قضية الدين والحياة، وذلك من خلال الانفتاح على مجالات مختلفة تتهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي ...
وأكد التوفيق على خصوصية التدين المغربي تحت عباءة إمارة المؤمنين المنسجمة مع خصوصية التاريخ المغربي ، مشيرا أن للمملكة طريقتها في الانفتاح على العالم، وأن انفتاح المجلس العلمي الأعلى على المؤسسات والأحزاب ومختلف الآراء يدخل في خانة "المقبول شرعا"، وذلك في خطوة لخلق أسلوب جديد لا يتصادم مع النصوص القطعية.