أعلن وليد الركراكي أن المنتخب الوطني يدخل كأس إفريقيا بطموح واضح وهو الفوز باللقب وإسعاد الجماهير المغربية بعد انتظار دام منذ نسخة 1976. وقال الركراكي في حوار مع الرياضية إن استضافة البطولة تمنح المنتخب قوة إضافية، خصوصا مع الدعم الكبير للجماهير المغربية التي يعتبرها الأفضل في العالم، مضيفا أن الحضور الجماهيري سيمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة.
وأكد المتحدث ذاته أن الظروف الحالية تختلف تماما عن كأس إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، إذ يستفيد المنتخب من عامل الأرض والبنيات التحتية الممتازة التي تتوفر عليها المملكة، بفضل الدينامية الرياضية التي تعرفها البلاد.
وأضاف أن المجموعة الحالية تمتلك خبرة كبيرة، وأن أغلب اللاعبين مروا بمسار طويل في السنوات الأخيرة، بينهم من شارك في كأس العالم ونهايات قارية مهمة.
وأشار المدرب إلى أن طريق اللقب لن يكون سهلا، وأن مباراة الافتتاح أمام جزر القمر ستكون أصعب مما يعتقده البعض، لأن جميع المنتخبات الإفريقية تطورت بشكل ملحوظ. وشدد على أن الهدف الأول هو تجاوز دور المجموعات بثبات، ثم التعامل بذكاء مع الأدوار الإقصائية.
وختم الركراكي قائلا: "نريد الذهاب إلى النهائي يوم 18 يناير، والقتال حتى آخر دقيقة لنهدي المغرب لقبا يستحقه، ومع الجمهور إن شاء الله كل شيء ممكن".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });