أصدرت محكمة جرائم الاموال، في وقت متأخر من ليلة الاثنين حكمها في حق متابعين رئيسيين فيما يعرف ب"كاصا دي بابيل" بتطوان، والمتعلقة باكبر اختلاسات بنكية في تاريخ المغرب.
وحكمت هيئة المحكمة في مرحلتها الابتدائية التي استمرت لشهور، لاحكام بلغت 24 سنة للمتهمين، 12 عاما حبسا نافذا لكل منهما، مع مطالب بتعويض 32 مليار لفائد البنك، و10 ملايين سنتيم كغرامة لفائدة خزينة الدولة.
الاحكام التي اعتبرت مرتفعة وقاسية جدا، لم تكن مناظرة من طرف الجميع، حيث عمت الصدمة عائلة المعنيين بهاته الاحكام، وكل معارفهم والرأي العام بتطوان الذي كان يتابع عن كثب مجريات الأحداث…
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتعود فصول القضية لقرابة العام ونصف العام، حينما حلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتطوان، لتحقق في تفاصيل عملية اختلاس وسوء تسيير بنك الاتحاد المغربي للابناك، حيث بلغت الأموال الضائعة ما يزيد عن 30 مليار سنتيم.. والمتهمان مدير البنك ورئيس الصندوق. فيما لازال هناك متابعين اخرين..