دعا المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية جميع المنظمات والهيئات المدنية والحقوقية، والشخصيات والفاعلين المحليين، والمتضامنين مع العاملات والعمال المطرودين، إلى حضور الاجتماع الذي سيعقد يوم الاثنين 8 دجنبر 2025 بمقر النقابة، من أجل تأسيس "لجنة المحمدية للتضامن مع عاملات وعمال فندق أفانتي" والتحضير لتنفيذ المسيرة الاحتجاجية المؤجلة، انطلاقاً من المحكمة الابتدائية في اتجاه باب الفندق، إلى جانب رسم باقي المبادرات التضامنية الممكنة.
وأعرب المكتب الإقليمي، في بيان له، عن أسفه العميق لما وصفه بعجز السلطات المختصة—المدير الإقليمي للشغل وعامل عمالة المحمدية—عن الاضطلاع بدورهما القانوني في مسطرة البحث والمصالحة، والاكتفاء بموقف “المتفرج” أمام ما اعتبره تشريد العاملات والعمال المطرودين وعائلاتهم. واعتبر البيان أن عدم القدرة على إلزام صاحب فندق أفانتي بالحضور إلى الجلسات القانونية المنصوص عليها في مدونة الشغل، يرسّخ الانطباع بأن “هناك مواطنين فوق القانون وآخرين تحته”.
وجدد المكتب الإقليمي تشبثه بمطلب فسخ عقد التفويت القضائي، بعد ما اعتبره إخلالاً واضحاً من طرف المفوَّت إليه بالتزاماته الاجتماعية، وفق ما ثبت أمام المحكمة التجارية. كما شدد على ضرورة العودة الفورية لـ37 عاملة وعاملاً إلى عملهم، وضمان حقوقهم المكتسبة، وصون الحريات النقابية داخل المؤسسة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد البيان أن الحفاظ على فندق أفانتي كمعلمة سياحية بالمحمدية يعد خياراً استراتيجياً لضمان استمرار مناصب الشغل وتثمين الرواج الاقتصادي والسياحي بالمدينة، داعياً إلى تعبئة جماعية للدفاع عن حقوق العمال وحماية هذا المرفق السياحي الحيوي.