بتوقيع الرميلي على خطاب الإنضمام..الدار البيضاء في المبادرة العالمية "مدن آمنة وأماكن عامة آمنة للنساء والفتيات"

مجيدة أبوالخيرات الجمعة 05 ديسمبر 2025
No Image

انضمت مدينة الدار البيضاء رسميا إلى المبادرة العالمية "مدن آمنة وأماكن عامة آمنة للنساء والفتيات"، التي تقودها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك من خلال توقيع نبيلة الرميلي، رئيسة بلدية الدار البيضاء، على خطاب الانضمام، بحضور مريم أوشن النصيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب. ويمثل هذا الانضمام التزاما مشتركا بتعزيز سلامة النساء والفتيات ومشاركتهن في الأماكن العامة.

يأتي انضمام الدار البيضاء في إطار الجهود المبذولة في المغرب لتعزيز المساواة بين الجنسين في الأماكن العامة ودعم مشاركة النساء والفتيات في الحياة الحضرية.

كما يعزز هذا الانضمام الزخم الوطني الذي تقوده بالفعل مدن مراكش والرباط وفاس وأكادير، التي تعمل جنبا إلى جنب مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ هذه المبادرة العالمية.

أُطلقت مبادرة "مدن آمنة وأماكن عامة آمنة" عام 2011، وتطبق الآن في أكثر من ستين مدينة حول العالم. هذا هو أول برنامج شامل يُعنى بمنع والحد من التحرش الجنسي والعنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العامة، من خلال نهج متكامل وتشاركي وقائم على الأدلة.

كما تهدف المبادرة إلى تحسين وصول النساء والفتيات إلى الأماكن العامة وتعزيز مشاركتهن الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

عقب التوقيع، عقد اجتماع مع سائقات حافلات من ALSA المغرب. سلط هذا اللقاء الضوء على الدور الريادي لهؤلاء النساء في مهنة شاقة لطالما اعتُبرت حكرا على الرجال.

وتنظم شركة "كازا باص"، التي توظف حاليا 120 سائقة، حملات توعية سنوية في إطار حملة "16 يوما من النشاط" التي أطلقتها الأمم المتحدة، وتعزز تدريب موظفيها على منع العنف ضد النساء والفتيات.

وبهذه المناسبة، أكدت نبيلة الرميلي، رئيسة بلدية الدار البيضاء، على أهمية تعزيز بيئات عمل آمنة ومحترمة وشاملة، لا سيما في قطاع النقل، وأشادت باحترافية السائقات، مؤكدةً التزام المدينة بتعزيز شروط السلامة للموظفين ومستخدمي الشبكة.

من جانبها، أكدت مريم النصيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب، التزام هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم المدن المغربية في تطوير استراتيجيات التخطيط الحضري التي تعزز المساواة بين الجنسين، وتمنع العنف ضد النساء والفتيات، وتروج للمساحات العامة الآمنة والشاملة والمتاحة، وبالتالي المساهمة في تحسين رفاههن ومشاركتهن الفعالة في الحياة العامة