سيمثل الفنان سعد لمجرد اليوم فاتح دجنبر 2025، أمام محكمة جنايات دراغينيان في جنوب شرق فرنسا، بتهمة اغتصاب نادلة سنة 2018، وهي تهمة ينفيها النجم بشدة، فيما يتوقع متابعو القضية صدور الحكم يوم الخميس المقبل.
وأعلنت محامية المدعية دومينيك لاردان أنها ستطلب جلسة استماع مغلقة، مشيرة إلى أن موكلتها تنتظر بثقة الاعتراف بأنها ضحية، وفق إفادة المدعية أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغنٍ، لكنها أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق، قبل أن يصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجرّدها من ملابسها واغتصبها.
من جانبه، أكد لمجرد أن العلاقة كانت بالتراضي. كما أظهر اختبار كحول أجري بعد ساعات أن نسبة الكحول في دمها تتراوح بين 1,2 و1,4 غرام/لتر، وفي دمه بين 1,6 و1,8 غرام/لتر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
سبق أن واجه المغني اتهامات مماثلة عام 2015 في المغرب، وعام 2010 في الولايات المتحدة، وفي فرنسا، حكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة في فندق فاخر بباريس عام 2016، قبل أن يستأنف الحكم مؤكداً براءته، كما رفع دعوى قضائية ضد الشابة وأربعة من شركائها بتهمة محاولة الابتزاز للحصول على 3 ملايين يورو مقابل سحب شكواها.