على بعد أسابيع على انطلاق "الكان"، أعلنت منصة النقل العالمية "أوبر" عن استئناف تقديم خدماتها في النقل.
يأتي ذلك في الوقت الذي مازال الإطار القانوني الخاص بالنقل عبر التطبيقات، مازال غير موجود، كما يأتي ذلك أيضا في ظل احتكاكات وتوترات ما فتئت نشب بين الفينة والأخرى وسائقي الطاكسيات الكلاسيكية.
وفي انتظار توضيحات من وزارة الداخيلة، سارعت الشركة التي يوجد مقرها الأم في دبي إلى الإعلان عن عودتها إلى السوق المغربية ابتداء من يوم الخميس 27 نونبر 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
هذه العودة ستقتصر بداية على كل من مراكش والدار البيضاء، وذلك في انتظار تعميم الخدمة على مدن أخرى.
وستعتمد المنصة في تقديم خدماتها على سيارات نقل مرخصة، حيث يمكن لساكنة الدار البيضاء ومراكش من طلب الرحلات عبر التطبيق، والاختيار بين " UberX" و " UberXL ".
بالنسبة للفرق بين الصنفين، يعتبر الأول، "UberX"، خيارا اقتصاديا بالنسبة للمسافرين بمفردهم أو في مجموعات صغيرة، حيث تتسع السيارة لأربعة ركاب.
أما الصنف الثاني، " UberXL "، فيوفر سيارات كبيرة من قبيل سيارات الدفع الرباعي أو "ميني فان"، حيث تتسع ل6 أشخاص.
للإشارة كانت هذه المنصة قد بدأت نشاطها بالمغرب منذ سنة 2015، في أول تطبيق من نوعه بالمملكة، لكن أمام التوترات التي نشبت مع أصحاب الطاكسيات، وعدم وجود الإطار القانوني، دفع السلطات الولائية بالدار البيضاء إلى منع المنصة، لتغادر هذه الأخيرة السوق المغربية في سنة 2018.
رغم ذلك، فإن عددا من التطبيقات الأخرى ظلت تعمل في السوق رغم عدم وجود الإطار القانوني، وذلك وسط رفض قاطع من أصحاب الطاكسيات.
في هذه الإطار، عبر مصدر نقابي في النقل عن الاتحاد العام للشغل، عن استغرابه من خبر عودة "أوبير"، في الوقت الذي لم تنشر وزارة الداخلية أو المصالح الولائية بكل من الدار البيضاء ومراكش أي بيان في الموضوع.