نظّمت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، قافلة طبية متعددة التخصصات نحو منطقة آيت أومديس، بهدف تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية وسط الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
وأكد عادل أيت حدو، المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، أن عملية "رعاية 2025-2026" انطلقت من 15 نونبر الجاري، وستمتد من إلى 30 مارس المقبل، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى التخفيف من آثار موجة البرد بالمناطق القروية والجبلية.
وأضاف في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن مندوبية الصحة بأزيلال، في إطار عملية رعاية 2025-2026، عملت على وضع برنامج عمل استباقي لمواجهة آثار البرد، يرتكز على محاور كبرى، تشمل تزويد المراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الضرورية، وتشكيل لجان لليقظة والتتبع على المستويين الإقليمي والمحلي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح أن القافلة الطبية لأيت أومديس، انطلقت من مندوبية الصحة بأزيلال، مروراً بالطريق الجبلية التي تربط أزيلال بآيت أومديس، وصولاً إلى المركز الصحي حيث قُدمت مجموعة من الفحوصات الطبية والخدمات الوقائية لفائدة الساكنة، شملت 84 فحصاً طبياً عاماً و51 فحصاً بالصدى للنساء الحوامل و48 كشفاً عن سرطان الثدي وعنق الرحم و 63 حالة لتتبع الأمراض المزمنة (السكري – الضغط) و51 مستفيداً من برامج صحية أخرى، ثم توزيع الأدوية على جميع المحتاجين.
وأكد المصدر ذاته، أنه شارك في هذه العملية أكثر من 12 إطاراً صحياً، مع توفير الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة وسيارتي نقل لضمان وصول الخدمات إلى المواطنين في ظروف جيدة.
وأبرز أن هذه القافلة جاءت في إطار سلسلة من التدخلات الميدانية التي ستستمر خلال فصل الشتاء لتغطية مختلف مناطق إقليم أزيلال، في إطار عملية رعاية التي تُعطى لها أهمية خاصة لحماية الساكنة خلال موجة البرد.