أعرب فالديسي أوركيزا، الأمين العام للإنتربول، عن اعتزاز الإنتربول الكبير بالتواجد في مراكش، مؤكدا امتنان المنظمة للسلطات المغربية، وخصوصا لعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، على الدعم الكبير الذي يقدمه للمؤسسة، “ليس فقط من خلال احتضان هذا الجمع العام، بل أيضا عبر كون المملكة بلدا عضوا نشيطا للغاية، يقدم دعما واسعا لأنشطة الإنتربول”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية إنتربول، قال الأمين العام للإنتربول إنه “من دواعي سرور المنظمة البالغ أن تكون في مدينة مراكش من أجل الجمع العام”، موضحا أن “الجمعية العامة هي أهم اجتماع قانوني في المنظمة، حيث تجتمع فيها الدول الأعضاء لمناقشة التهديدات التي تواجهها، وطبيعة المشهد الإجرامي، والاستراتيجيات الموضوعة لمواجهتها بشكل مشترك”.
وأشار أوركيزا إلى أن “عدد الدول الأعضاء الحاضرة يبلغ 181 دولة، إضافة إلى أكثر من 1000 مندوب، كما يتضمن الحضور 25 وزيرا ونائبا للوزير، إلى جانب 82 مسؤولا من قادة الشرطة”.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وتحدث الأمين العام للإنتربول عن الأولويات المطروحة أمام أجهزة إنفاذ القانون، والمتعلقة بالجريمة، والتنظيمات الإجرامية، والجرائم الناشئة، مبرزا أن “المنظمة أطلقت قدرات جديدة داخل الإنتربول”.
وفي هذا الإطار، أعلن أوركيزا إطلاق “Nexus”، باعتبارها أداة من الجيل القادم داخل الإنتربول، تتيح للدول الأعضاء مشاركة المعلومات في الزمن الحقيقي، وتقاسم المعطيات التي تحتاجها من أجل التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة. كما كشف المتحدث أن “المنظمة ستطلق، خلال أشغال الجمعية العامة في وقت لاحق من اليوم، أول أداة لإنفاذ القانون قائمة على الذكاء الاصطناعي”، موضحا أن “ذلك يعني أن جميع أفراد أسرة إنفاذ القانون سيكونون قادرين على الولوج إلى أداة تساعدهم على تحليل البيانات، وإعداد التحليلات الجنائية، ودعمهم في مجريات التحقيقات اليومية”. وختم الأمين العام للإنتربول تصريحه بالتعبير عن شكره للسلطات المغربية، باسم الإنتربول وباسم أسرة إنفاذ القانون الحاضرة في مراكش، موجها الشكر للجميع على هذا الدعم.