خنيفرة.. استفادة 3000 امرأة من حملات التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة

أحداث.أنفو الأحد 23 نوفمبر 2025
No Image

استفادت حوالي 3000 امرأة بإقليم خنيفرة، من سلسلة حملات توعوية وتحسيسية حول أهمية الرضاعة الطبيعية المبكرة، وذلك في إطار الحملة الوطنية المنظمة تحت شعار "حيت ما كاين ما حسن من حليبك، تعطيه من الساعة اللولة لرضيعك".

وتهدف هذه الحملة، التي نظمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الفترة ما بين 20 أكتوبر الماضي و20 نونبر الجاري، إلى تحسيس الأمهات بالدور الحيوي للرضاعة الطبيعية المبكرة في تعزيز صحة الأم والطفل وتقوية الروابط العاطفية بينهما.

وتندرج هذه المبادرة في سياق تنزيل البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بـ"الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة"، خاصة محور صحة الأم والطفل.

وتميزت هذه اللقاءات بتقديم عروض وورشات تحسيسية حول أهمية التتبع والمواكبة الصحية في مرحلة ما قبل الولادة، وذلك وفق مقاربة تشاركية ساهم فيها أطر صحية ووسطاء جماعاتيون، واستهدفت النساء الحوامل واللواتي ينتظرن الحمل.

و أكدت سهيلة الغزال، إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة، أن المبادرة الوطنية انخرطت بجدية ومسؤولية في هذه الحملة الوطنية، من خلال تنظيم لقاءات استهدفت أكثر من 80 وسيطا جماعاتيا وحوالي 3000 امرأة حامل ومرضعة بمختلف جماعات الإقليم، بهدف ترسيخ الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية منذ الساعات الأولى للولادة.

من جهتها، أوضحت فدوى بركي، ممرضة رئيسة بمصلحة الأم والطفل بمستشفى القرب بمريرت، أن هذه اللقاءات سعت لتسليط الضوء على الدور الحيوي للرضاعة الطبيعية في ضمان نمو صحي وسليم للطفل جسديا ومعرفيا وعاطفيا، فضلا عن فوائدها بالنسبة للأم، خاصة في الحد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتواصل من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي، الرامية إلى ترسيخ ممارسات صحية وغذائية سليمة خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل.

وعبرت عدد من المستفيدات عن استحسانهن لهذه الحملات التحسيسية، مؤكدات أنها ساهمت بشكل كبير في إغناء معارفهن حول أهمية الرضاعة المبكرة في حماية صحة الرضيع وتقوية الارتباط العاطفي بين الأم وطفلها.