أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الرئيسي، أنه يشعر بسعادة كبيرة لوجوده في “بلد الأمن والسلام”. وأن المغرب يُعد نموذجاً في التعاون الشرطي الدولي والمشاركة الفعالة داخل الإنتربول. وأن مواجهة الجريمة العابرة للحدود أصبحت تحدياً لا يمكن لأي دولة الاستفراد به.
وقال رئيس الإنتربول في كلمته، بمدينة مراكش يومه الجمعة 21 نونبر الجاري، خلال ندوة صحفية أن "العالم باجمعه يعترف اعترافا كاملا بمساهمة المغرب في الامن العالمي وكذلك بأن المغرب دائما متواجد في كل المحافل الامنيه ويساهم فعليا في منظمة الانتربول"
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأبرز الدكتور اللواء ناصر الخليفي أن المغرب يُعد شريكاً محورياً داخل المنظمة، مشيداً بمساهمته في العمليات الدولية وأن المملكة كانت في مقدمة الدول المشاركة في عمليات كبرى، أهمها عملية NEPTUNE التي أسفرت عن توقيف 135 مطلوباً وتحديد 325 ملاحقاً دولياً وضبط السفينة التي نقلت نترات الأمونيوم المستخدمة في انفجار مرفأ بيروت سنة 2020 حيث وصف رئيس الإنتربول العملية بأنها من أضخم العمليات في تاريخ المنظمة.
وأشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الرئيسي، رئيس منظمة الإنتربول، بالدور الريادي الذي يقوم به السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، معتبراً أن حضوره المتواصل ومتابعته الدقيقة لتفاصيل التعاون الأمني الدولي يمثلان نموذجاً يحتذى به داخل المنظومة الشرطية العالمية.
وقال اللواء الرئيسي إن السيد حموشي يشكل قيمة مضافة حقيقية داخل الإنتربول، سواء من خلال دعم الكفاءات المغربية المنتدبة للعمل داخل أجهزة المنظمة، أو عبر المبادرات الميدانية التي تعزز أمن المنطقة والعالم. وأضاف أن التنظيم المحكم للدورة 93 بمراكش ما كان ليتحقق بهذا المستوى الرفيع لولا القيادة الأمنية الحكيمة والانخراط الاستراتيجي الذي يشرف عليه السيد عبد اللطيف حموشي، والذي برهن مجدداً على أن المغرب شريك موثوق وفاعل أساسي في بناء منظومة أمنية دولية قوية وفعالة.