بمشاركة المغرب.. انطلاق أشغال الدورة الـ 46 للمؤتمر الوزاري للفرنكفونية

أحداث.أنفو الأربعاء 19 نوفمبر 2025
No Image

انطلقت، اليوم الأربعاء 19 نونبر بالعاصمة الرواندية كيغالي، أشغال الدورة الـ46 للمؤتمر الوزاري للفرنكفونية بمشاركة وفود من حوالي 90 دولة، من بينها المغرب.

ويمثل المملكة في هذا المؤتمر، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار "30 عاما بعد مؤتمر بكين.. مساهمة المرأة في فضاء الفرنكفونية"، ويستمر ليومين"، وفد تقوده السفيرة ومديرة مركز التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نادية الحنوط، ويضم على الخصوص، سفير المملكة لدى رواندا، يوسف العماني، ورئيسة قسم العمل الثقافي والحضاري بالوزارة، كريمة بنكيران.

ويجمع هذا الحدث وزراء ودبلوماسيين وقادة من الدول والحكومات الأعضاء أو المراقبين لدى المنظمة الدولية للفرنكفونية، حول حوار سياسي طموح وتعزيز القيم المشتركة، من قبيل الديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي

ويسلط المؤتمر الضوء على الإنجازات والتحديات المستمرة، وكذا الأهمية البالغة للقيادة النسائية في مجالات الحكامة والثقافة والدبلوماسية والسلام والتنمية المستدامة داخل الفضاء الفرنكفوني.

ويتضمن اليوم الأول من هذا المؤتمر جلسة عامة و ورشات عمل بالاضافة إلى جلسات موضوعاتية حول مساهمة المرأة داخل فضاء الفرنكفونية، فيما سيشهد اليوم الثاني جلسات مغلقة للوزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء.

وانعقدت أمس الثلاثاء أشغال الدورة 132 للمجلس الدائم للفرنكفونية ، والتي ترأستها الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، لويز موشيكيوابو.

ويعد المؤتمر الوزاري للفرنكفونية أحد الهيئات الثلاث المنصوص عليها في ميثاق الفرنكفونية إلى جانب قمة الفرنكفونية والمجلس الدائم للفرنكفونية.

وتضطلع هذه الهيئة بدور أساسي في ضمان الاستمرارية السياسية للقمة، من خلال تتبع تنفيذ القرارات المتخذة و الإعداد للقاءات المقبلة. وتعمل المنظمة الدولية للفرنكفونية، التي تقود هذه الدينامية، على جمع الدول الأعضاء حول قيم مشتركة تشمل الترويج للغة الفرنسية، والتنوع الثقافي، والنهوض بحقوق الإنسان، والتعليم والتنمية المستدامة.

وينعقد المؤتمر الوزاري مرة كل سنة لضمان حوار سياسي منتظم ومنسق داخل الفضاء الفرنكفوني.ويسهر على تنفيذ القرارات المنبثقة عن القمة، والتحضير لأشغال القمة المقبلة، وتحديد الأولويات الكبرى للفرنكفونية، والمصادقة على الميزانية السنوية والتقارير المالية للمنظمة، إضافة إلى توزيع موارد الصندوق الموحد متعدد الأطراف، الآلية الرئيسية لتمويل برامج التعاون.

ويناقش المؤتمر قضايا رئيسية مثل مشاركة الدول الفرنكفونية في عمليات حفظ السلام وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي.