مسجد "الأعظم" بإقليم الجديدة .. معلمة دينية تفتقد للصيانة وظروف النظافة

أحداث.أنفو الخميس 13 نوفمبر 2025

نبه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، للوضعية المزرية التي يعرفها مسجد الأعظم بجماعة سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، والذي يعد واحدا من المعالم الدينية التي تم تدشينها في ستينيات القرن الماضي.

وأوضح الفاطمي أن المسجد الذي دشنه المغفور له الملك الحسن الثاني بتاريخ 9 أكتوبر 1963، يشهد تدهورا واضحا في بنيته التحتية وتآكل عدد من مرافقه في ظل غياب الصيانة اللازمة، ما أثر على جماليته بطريقة تتنافى ورمزيته التاريخية والدينية كأحد معالم المنطقة.

وفي سؤاله الموجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أوضح النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الإهمال طال دورات المياه مما ينعكس على ظروف النظافة المفترض توفرها في المساجد، ما أثار حفيظة المصلين الذي انتقدوا ما وصفه النائب بـ "الحالة الكارثية" .

وفي هذا السياق ساءل الفاطمي وزير الأوقاف حول الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ترميم وصيانة مسجد الأعظم بسيدي إسماعيل، إلى جانب الاستفسار عن طبيعة البرامج المخصصة للحفاظ على المساجد التاريخية ذات الرمزية الوطنية والدينية الكبرى.