فضلا عن مشاريع الطرق والموانئ والفلاحة، شكلت الطاقة أحد القطاعات الاستراتيجية التي انخرطت فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما على مستوى الهيدروجين الأخضر من خلال مشاريع تفوق قيمتها 36 مليار دولار.
حسب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، فإن مناطق الصحراء المغربية تدخل عهدا جديدا من الاستثمارات الاستراتيجية في مجال الطاقات المتجددة بفضل الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها، مما سيمكن من تعزيز جاذبية جهات العيون والداخلة وكلميم لدى المستثمرين المغاربة والأجانب.
أخنوش الذي كان يرد يوم الاثنين 10 نونبر 2025 على سؤال محور برسم الجلسة الشهرية للسياسات العامة في موضوع التنمية والاستثمار بالأقاليم الجنوبية، أوضح أن هذه الطفرة تندرج ضمن خطة التجهيز الكهربائي 2025-2030، بطاقة إجمالية تفوق 1400 ميغاواط واستثمارات تتجاوز 15 مليار درهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بالنسبة للهيدروجين الأخضر، ذكر رئيس الحكومة باختيار سبعة مشاريع كبرى للهيدروجين الأخضر بطاقة 20 ميغاواط وباستثمار إجمالي يتجاوز 36 مليار دولار، معظمها في جهتي الداخلة-وادي الذهب والعيون-الساقية الحمراء، وهو ما يجعل الجنوب مركزا رئيسيا لإنتاج مشتقات الهيدروجين الأخضر مثل الأمونياك والوقود النظيف والفولاذ الأخضر.