السفير محمد آيت: احتفالات المغرب بطعم النصر بعد قرار مجلس الأمن 2797

أحداث. أنفو الجمعة 07 نوفمبر 2025

أكد السفير محمد آيت وعلى، سفير المملكة المغربية لدى جمهورية مصر العربية، أن احتفالات المملكة المغربية هذا العام تحلّ بطعم النصر، عقب تصويت مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة على القرار رقم 2797، الذي اعتبر مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحلّ الأكثر جدوى لإنهاء النزاع حول الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أن القرار جاء تتويجًا لمجهودات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على مدار أكثر من ستة وعشرين عامًا من العمل الجادّ والدبلوماسية الحكيمة من أجل تحقيق الأمن والسلم والتنمية المستدامة في المنطقة.

وأضاف السفير وايت، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمته سفارة المملكة المغربية بالقاهرة بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، قائلاً: "أغتنم هذه المناسبة الغالية لأتقدّم، باسمي واسم الجالية المغربية المقيمة بجمهورية مصر العربية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير الجليل مولاي رشيد، والأسرة الملكية الشريفة، بهذه الملحمة الوطنية الخالدة التي ستظل رمزًا للوحدة والتلاحم بين العرش والشعب.

وأوضح السفير أن جلالة الملك محمد السادس ما فتئ يمدّ يده إلى الجيران من أجل تجاوز النزاع المفتعل حول الصحراء وبناء مغرب عربي قوي ومتماسك، قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المملكة المغربية اليوم أصبحت رقمًا صعبًا في جنوب المتوسط والقارة الإفريقية بفضل رؤى الملك الحكيمة التي جعلت من المغرب نموذجًا للريادة والنجاح والصمود في مجالات حيوية مثل صناعة السيارات والطائرات، السياحة، الرياضة، والطاقات المتجددة.

وأشار السفير محمد وايت إلى أن احتفالات هذه السنة تتزامن مع تتويج المغرب بكأس العالم للشباب، ما يعكس سلسلة من الإنجازات المتواصلة التي تجسد التلاحم العميق بين الملك والشعب، قائلاً: "انتصارات المملكة لم تكن بمحض الصدفة، بل ثمرة إخلاص وتفانٍ من جلالة الملك نصره الله، الذي يعمل بلا كلل لتبوّء المغرب مكانته المرموقة بين الأمم."

واخيرا أكد السفير محمد على وفاء الشعب المغربي لملحمة المسيرة الخضراء المجيدة، قائلاً:"لا يفوتنا أن نستحضر، بكل إجلال وتقدير، روح مبدع المسيرة الخضراء، المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيّب الله ثراه، ونُحيي بإكبار جهود وتضحيات القوات المسلحة الملكية والقوات الأمنية وكل القوى الحية داخل الوطن وخارجه، دفاعًا عن وحدة بلادنا وصونًا لحقوقها المشروعة."