أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في المغرب، لورا بيل، أن المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب الذي تحتضن مدينة الدار البيضاء دورته الثالثة خلال الفترة من 8 إلى 16 نونبر الجاري، رسخ منذ دورته الأولى مكانته كمنصة ثقافية رئيسية في المغرب، مخصصة للأجيال الصاعدة، مبرزة أن (يونيسف) التي شاركت في كل دوراته تعتبره "فضاء مثاليا" لتعزيز ثقافة حقوق الطفل.
وأوضحت بيل في كلمة نشرت على الموقع الإلكتروني للمعرض أن هذه الدورة من المعرض ستمثل فرصة ثمينة لتعزيز الحوار حول حقوق الطفل، والتشجيع على التزام جميع الأطراف الفاعلة وجمهور وزوار المعرض بهذه الحقوق، مضيفة أنه بهذه المناسبة، سنسلط الضوء على قوة الكتب والقراءة في إيقاظ الوعي، وتغذية الخيال، وتكريس حقوق كل طفل.
وأبرزت المسؤولة أن استضافة يونيسف ضيف شرف في نسخة 2025 من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب تمثل تتويجا لشراكة عميقة وطويلة الأمد مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مشيرة إلى أن تأطير هذه المشاركة يندرج ضمن احتفالات اليوم العالمي للطفل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحرصت بيل على التذكير بأنه في (يونيسف) "نؤمن إيمانا راسخا بأن القراءة تشكل وسيلة أساسية لتنمية الطفل. ويجب تنمية هذه المهارة منذ سن مبكرة، باللغة الأم للطفل، وأن يتم دعمها من خلال نظام تعليمي شامل وفعال".
وأشارت في هذا الصدد إلى أنه، منذ بضع سنوات، أطلقت (يونيسف) على المستوى العالمي حركة دولية بدأها أكثر من 200 من الكتاب البارزين، من بينهم روائيون ومسرحيون وشعراء انضموا إلى حملة أدبية عالمية بكتابة "قصص قصيرة" تهدف إلى الاحتفال باليوم العالمي للطفل والتذكير بالتحديات التي لا يزال الأطفال المهمشون يواجهونها في جميع أنحاء العالم.
وأبرزت أن "طموحنا هو إطلاق حركة مماثلة، مستدامة وتشاركية في المغرب مع الأطراف الفاعلة الوطنية، لتعزيز حقوق الطفل من خلال الأدب"، داعية جميع الأطفال، وآباءهم، وجميع زوار المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، للحضور واكتشاف والمشاركة في البرنامج الخاص الذي سيقام في رواق يونيسف بالمعرض.
وخلصت ممثلة (يونيسيف) في المغرب إلى أنه في كل يوم من أيام المعرض، سيستضيف رواق (يونيسيف) أنشطة متنوعة لتعزيز حقوق الطفل، بما فيها الألعاب، والتبادل مع خبراء المنظمة في مختلف المجالات، وتفاعلات مع أطفال وشباب ملهمين، وحوارات مع شركائنا الوطنيين والدوليين، و(بودكاست)، والعديد من الأنشطة الأخرى.