خلق عزل رئيس جماعة مرتيل من مهامه، رجة قوية داخل جماعة المدينة الساحلية، خاصة وأنه لم يكن منتظرا. حيث انطلق سباق الرئاسة من جديد وجمع اغلبية جديدة لتشكيل مكتب منسجم.
وكشفت معطيات مقربة، ان الاكثر حظا للظفر بالرئاسة هو وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي، جابر اشبون، رغم أن حزبه لم يحصل إلا على ثلاث مقاعد، لكن وضعه يجعله حاسما في تغليب كفة اية اغلبية.
وفي غياب المنافسة القوية لحزب البام، الذي له تمثيلية اكبر، واكتفائه في الغالب بنائب الرئيس، فإن كل الابواب ستكون مفتوحة أمام مرشح الاتحاد الاشتراكي، الذي سطع نجمه مؤخرا بفعل مداخلاته القوية ووقوفه بجانب شباب المدينة، في كثير من المناسبات.
التحالف السابق، الذي كان مكونا أساسا من الحركة الشعبية التي كان الرئيس من اعضائها، البام بنائب للرئيس وبتفويض شامل، ثم الاتحاد الاشتراكي بنيابة ثالثة، هذا التحالف قد يستمر باغلاق الباب في وجه تحالفات محتملة اخرى، بين فرق المعارضة، اذ سيبقى الاتحاد الاشتراكي هو الحاسم في تغليب هاته الكفة او تلك.
وبذلك، يركز اتحاديو مرتيل، على جابر اشبون، ابن الرئيس الأسبق للجماعة ليكون بديلا للرئيس المعزول، وانهم هم الأحق بتولي هاته المهمة..