شهدت قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 2 أكتوبر الجاري، فصلا جديدا من أطوار المحاكمة في ما بات يعرف إعلاميا بملف "إسكوبار الصحراء"، حيث وجدت المطربة لطيفة رأفت نفسها في مواجهة مباشرة مع عدد من المتابعين البارزين في القضية، ضمنهم البرلماني السابق سعيد الناصري والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، ورجل الأعمال عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إضافة إلى المقاول لمير بلقاسم.
الجلسة اتسمت بحدة النقاش وتبادل الاتهامات، بعدما جددت رأفت تأكيدها أنها لم تعاين قط أي معاملات مالية كبرى كما ورد في محاضر الضابطة القضائية، وأن كل ما ربطها بالمتهم الرئيسي في الملف، الحاج أحمد بن إبراهيم، يقتصر على معاملات شخصية، حيث لا يزال مدينا لها بمبلغ 32 مليون سنتيم.
وقالت رأفت أمام هيئة الحكم إن "القضية برمتها أكبر كذبة عشتها في حياتي، من وهم المستثمر إلى تاجر المخدرات الذي جرني لهذا الملف"، مشددة على أنها لم ترَ يوما الناصري داخل الفيلا موضوع النزاع بالدار البيضاء، وأن بعض الأطراف حاولت التشهير بها والاعتداء على سمعتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });