ليلة سوداء شهدتها مدينة أولاد تايمة بتارودانت، جراء خروج مجموعة من الشبان وفئة عريضة من القاصرين إلى الشارع العام تحت غطاء مظاهرة للمطالبة بالحقوق، لكن سرعان ما كشف المحتجون على نيتهم المبيتة، حيث القيام باعمال تخريبية التي يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
مدينة أولاد تايمة بدورها كانت مسرحا لعمليات همجية فاقت المتوقع، حيث تعرضت ممتلكات عامة وخاصة لهجمات تخريبية، طالت العديد من القطاعات أبرزها اقتحام وكالة بريد بنك وتخريب محتوياتها، واقتحام المحتجز البلدي والسطو على عدد من الدراجات النارية المحجوزة، وضع حواجز على مستوى شارع محمد الخامس وسط المدينة، وتخريب حافلة وتخريب علامات التشوير الطرقي للنقل الحضري.
الأحداث الغير المسئولة التي شهدتها المدينة، استدعت ومع انتشار الفوضى العارمة، إلى تحرك المصالح الأمنية، حيث قامت بتدخلات ميدانية سريعة الهدف منها تطويق أعمال الشغب ومنع اتساع رقعتها رغم المعيقات التي اصطدمت بها حيث رشق سيارات الأمن والقوات المساعدة بالحجارة، الأمر الذي خلف ردود فعل متباينة وخرجت هيئات حقوقية منددة بما الت الأوضاع بالمدينة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الميدانية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });