قال نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن فرنسا مهتمة بالمشاريع التنموية الجارية بالأقاليم الجنوبية للمملكة في مجالي الماء والبنيات التحتية.
وأعلن بركة، عقب استقباله كاثرين بونو، المديرة الجديدة للوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، مرفوقة بكريستوف لوكورتيي، سفير فرنسا بالرباط، بعد تعيينها على رأس الوكالة ببلادنا، أن المسؤولين الفرنسيين أكدوا على متانة علاقات التعاون القائم بين المغرب وفرنسا، واستكشاف آفاق تعزيز الشراكة الثنائية.
وفي هذا الإطار، كشف بركة أنه قدم عرضا مفصلا حول البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية منذ انطلاقه سنة 2015 تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، مبرزا المنجزات التي تحققت والمشاريع التي ما تزال في طور الإنجاز، كما تم استعراض مشروع إحداث الشركة الجهوية المتعددة الخدمات بالداخلة SRM وما سيُناط بها من مهام استراتيجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جهته استعرض الجانب الفرنسي التقدم المحرز في أجندة برامج التعاون الثنائية، لاسيما مشروع دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه، الذي يروم تحسين المعارف في الموارد المائية، إدارة مخاطر الفيضانات، حماية جودة موارد المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، والحفاظ على موارد المياه الجوفية.
وأشار الوزير إلى مشروع تنمية البنيات التحتية المينائية، الرامي إلى مواكبة الانتقال الأخضر للموانئ المغربية، وتعزيز مرونتها، وإدماج الحلول المبتكرة، فضلاً عن مشاريع أخرى همت مجالات الأرصاد الجوية والطرق، وهي أوراش سيتم تمويلها من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية وشركاء أوروبيين آخرين.
وأضاف بركة أنه قدم مقترحات جديدة لتعزيز مجالات التعاون بين الجانبين، في مقدمتها مشروع القطب التكنولوجي للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، باعتباره رافعة استراتيجية لضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في ميادين الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار، داعيا الجانب الفرنسي لربط الاتصال بالمدرسة الحسنية وبحث سبل التعاون بينها وبين نظرائها الفرنسيين في هذا المشروع الطموح.