أكد رئيس هيئة ميناء طراغونة الإسباني، سانتياغو خوسي كاستييا، أن البنيات التحتية المينائية الجديدة، التي أشرف جلالة الملك محمد السادس على تدشينها، يوم الخميس 18 شتنبر 2025، في إطار برنامج إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء، تمثل "تقدما استراتيجيا" بالنسبة للاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.
وأوضح كاستييا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، الذي يعيش على وقع تنمية اقتصادية متواصلة، مقتنع بأن "مستقبل الاقتصاد العالمي والأسواق الدولية يمر عبر الموانئ".
وأشار، في هذا السياق، إلى أن إعادة هيكلة وتطوير المركب المينائي للدار البيضاء يندرج ضمن استمرارية الدينامية "المبهرة" التي يشهدها ميناء طنجة المتوسط، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون مع إسبانيا وأوروبا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد رئيس هيئة ميناء طراغونة على الطابع المندمج لهذه البنيات التحتية، التي تولي أهمية خاصة لقطاع الصيد البحري، ما يجعل من الدار البيضاء "إحدى أهم أقطاب الصيد في الفضاء الأورو-متوسطي"، فضلا عن تعزيز جاذبية المملكة في أنشطة اقتصادية أخرى.واعتبر المسؤول الإسباني أن بروز منظومة مينائية أكثر صلابة في المغرب سيسهم في دعم التنمية الاقتصادية ونمو المملكة، فضلا عن ترسيخ خبرتها وابتكاراتها داخل محيطها الإقليمي.