تصفح العدد
paper icon الأرشيف
هذا الموقع | راسلونا|
الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 12:18
icon menu
alahdath Logo
pin icon
المغرب arrow down icon
  • الدار البيضاء
  • أكادير
  • بني ملال
  • الجديدة
  • فاس
  • القنيطرة
  • خنيفرة
  • خريبكة
  • العرائش
  • مراكش
  • مكناس
  • الناظور
  • ورزازات
  • وجدة
  • الرباط
  • آسفي
  • سطات
  • سلا
  • طنجة
  • تازة
  • تطوان
  • السمارة
  • العيون
  • الداخلة
pin icon
بوابة الصحراء
  • الرئيسية
  • السياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • أحداث TV
  • آراء وأعمدة
search
close search
close

الرئيسية

السياسة
arrow down icon

  • المغرب
  • أنشطة ملكية
  • العالم
  • حوار

مجتمع
arrow down icon

  • الصحة
  • تعليم
  • محليات
  • عدالة
  • مغرب النساء
  • دياسبورا
  • ايكولوجيا
  • روبورطاج
  • فن العيش
  • حوار
  • وقائع

اقتصاد
arrow down icon

  • وطني
  • العالم
  • خدمات
  • طاقة
  • حوار

رياضة
arrow down icon

  • المغرب
  • العالم
  • حوار

ثقافة وفن
arrow down icon

  • تلفزيون
  • إعلام
  • سينما
  • مهرجانات
  • أدب
  • موسيقى
  • أحداث ديكالي
  • فكر و دين
  • مسرح
  • علوم

أحداث TV
arrow down icon

  • فيديو
  • غرافيك
  • كاريكاتور
  • صور
  • سوشل ميديا

آراء وأعمدة
arrow down icon

  • كلمة الأحداث
  • حكاوى
  • بورتري
  • حديث في السياسة
  • مع حكيم
  • من القلب
  • مرايا
  • ملحوظة
  • نوافذ
  • آراء

راسلونا

هذا الموقع

  1. آراء وأعمدة

  2.   /   آراء

  3.  

فلترقد يا زياد على رجاء القيامة المجيدة مزودا بالأسرار المقدسة

أنوار لكحل ● الأحد 27 يوليو 2025 ●
No Image
يشارك
plus minus twitter twitter facebook email print



ودعنا زياد الرحباني كما نودع كل شيء جميل: بصمت لا يليق، وبحسرةٍ لا تذاع.
رحل من ترعرعنا على ألحانه الساخرة، ومسرحه المحتج، ومواقفه المنحازة للفقراء، والمتمردين على قواعد الذوق الرسمي.
رحل، ونحن لا نزال نستمع لأغنيته "أنا مش كافر"، كي نثبت في دواخلنا أننا ما زلنا نؤمن بشيء... أي شيء... حتى لو كان كفرا فنيا ضد هذا الطوفان من البلاهة الغنائية.
ودعنا زياد الرحباني كما تودع الأوطان التي لم تولد: بحزن بلا مراسم، وبصوت مبحوح لا يجد لحنه، رحل من كان يلحن أحلامنا اليسارية بخفة ساخرة، ويعزف على وجعنا العربي بيد واحدة وأخرى ترفع الكأس عن آخر جملة في النص.
كان نادرا، فظا، محبا، صادقا، وذكيا أكثر مما تسمح به مخابرات الجنوب.
زياد لم يكن مجرد ملحن، كان حبا يساريا يتسكع بين المقاهي البيروتية والمقامات الشرقية، ابن فيروز، لكنه خرج من عباءة "الرحابنة" حاملا بندقية الناقد وعود الهارب، صعلوكاً بمزاج روسي، شيوعيا على طريقته، مدمنا على الصراحة، وغير مهتم بالتصفيق.
قال عن نفسه: "أنا كتير مش محبوب"، وصدق، فنحن في بلاد لا تحب الصادقين، ولا ترحم الحالمين، ولا تستسيغ كيفك إنت؟... 
كانت فيروز أمه، نعم، لكنه لم يكن نجل الأسطورة بقدر ما كان ابن الوجع اللبناني، ناطقا رسميا باسم الخيبة العربية، شاعر الهزائم الصغيرة، ومنشد الأحلام المؤجلة على نخب العرق الرخيص، لم يكتب نشيدا وطنيا، بل كتب لحن الانسحاب، وودعنا مرات كثيرة: "أنا صار لازم ودعكن...".
ابن فيروز، نعم، لكنه ابن النشاز الجميل لا الانضباط الكورالي.
خرج من عباءة الرحابنة كمن يهرب من حفل زفاف، وسار حافي الفكر في أزقة اليسار، غير آبه بمصافحات الرسميين.
كان مؤرخاً موسيقياً للبنان المتشظي، لبنان المقهور والمقهورين، لا لبنان الفوتوشوب والخطابات، في مسرحياته، في أغنياته، في جمله المرتجلة، رسم يوميات وطن ينهار بقهوة ونكتة وموسيقى ممانعة.
في زمن الـ Auto-Tune، حيث يستبدل الضمير بالريمكس، والألم بالفلتر، نودع زياد كمن يدفن كتابا نادرا وسط جوقة من "فناني" المقالب و"رواد" التيك توك... يوارى اليوم في التراب من كان يحول يوميات الخيبة إلى سيمفونيات. 
ودعناه كما نودع الوطن، بقلب حزين، ولافتة على قبره كتب عليها "أنا مش كافر، بس الجوع كافر، والذل كافر، والذوق العام كافر .."..
أحلامنا باتت ممزقة، أغانينا مشوهة، أمانينا تختصر في لايك على فيديو سمج... أما زياد، فبقي وفيا لذلك الحنين الخشن، لتلك الرومانسية المشاغبة، لذلك الحب اليساري الذي لا يترجم إلا بلغة العناد.
وداعا يا آخر العشاق الذين يعرفون أن الحنين ليس نغما فقط، بل موقف... وأن الفن، حين يكون حقيقيا، لا يساوم، رجل عاش التناقض كأنه صفة فنية، لا خللا في الرؤية.
كتب أناشيد التمرد، لا أناشيد الدولة، مؤمنا أن النغمة قد تكون أبلغ من البيان، وأن المزحة الجارحة أكثر صدقا من المحاضرة، سخر من اليمين واليسار معا، ورفض أن يكون دمية حتى في أيدي رفاقه، كان يعرف أن الممانعة الحقيقية تبدأ من معاداة الغباء، لا الغرب فقط.
من يجرؤ أن يقول "أنا مش كافر" دون أن يصنف في خانة التطرف؟ من يتجرأ على تلحين فكرة، لا شعارات؟ من ما زال يؤمن أن الفن يستطيع أن يعارض لا أن يشتت؟
زياد كان فيلسوف العبث، يؤمن أن الحياة لا تؤخذ على محمل الجد، لكنها لا تستحق أن تعاش بخفة، عاش كما يشاء، وتمرد كما يلزم، ومات كما يموت الكبار... دون ضجيج، تاركا لنا مهمة وداعه وسط جوقة الفوضى، وربما تركنا في منتصف جملة غير مكتملة، موسيقى غير منتهية، وقصيدة تمشي على عكاز الحنين.
وداعا يا من علمتنا أن السخرية مقاومة، وأن الأغنية قد تكون قنبلة موقوتة... بصوت والدتك فيروز.
فلترقد يا زياد على رجاء القيامة المجيدة مزودا بالأسرار المقدسة.

alahdath Logo

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

نشرة إخبارية ترسل مباشرة لبريدك الإلكتروني يوميا

news icon
  • السياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ثقافة وفن
  • أحداث TV
  • آراء وأعمدة
  • بوابة الصحراء
  • راسلونا
  • هذا الموقع
Google-Play-Badge
App-Store-Badge
Newspaper
تصفح العدد
back to top
pin icon
بوابة الصحراء
bullet point البركاوي رجل المباراة ضد المنتخب السعودي
bullet point مزور : مول الحانوت يقرض كل أسرة مغربية 840 درهما
bullet point الرديف يضرب موعدا مع سوريا في ربع نهائي كأس العرب
bullet point وهبي مدربا جديدا للمنتخب الأولمبي
bullet point التفاتة إنسانية لمتقاعدي الأمن الوطني
الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 12:18