أدان مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي بشدة أعمال العنف الممنهجة التي طالت الجالية المغربية في منطقة توري باشيكو بإقليم مورسيا الإسباني، والتي جاءت نتيجة حملة تحريضية عنصرية غير مقبولة بالمجتمعات الديمقراطية والتي تتنافى مع حقوق الإنسان وقيم العيش المشترك.
واعتبر المجلس في بيان استنكاري توصل موقع أحداث أنفو بنسخة منه أن هذه الأحداث، التي رافقتها دعوات صريحة لمطاردة المغاربة، تشكل تهديدا مباشرا لمبادئ التسامح والتعايش، وتكشف عن تصاعد خطير في خطاب الكراهية والتمييز داخل المجتمع الإسباني.
وجدد المجلس تضامنه الكامل مع أفراد الجالية المغربية بالخارج معتبرا أن الاستهداف الجماعي للمغاربة انحراف خطير لا يقبل التبرير، ويخالف القواعد الأساسية التي تقوم عليها العلاقات بين الشعوب، خاصة في ظل الروابط الدبلوماسية والتاريخية العميقة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وشدد المجلس على أن المغاربة كانوا دائما جسرا للتقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب، وأن محاولة تصويرهم كمصدر خطر أو عبء تعد سلوكا غير مقبول أخلاقيا وسياسيا، ويتطلب تضافر الجهود لمواجهته بكل حزم.
وأكد المجلس أن كرامة المواطن المغربي وأمنه في الخارج يجب أن يوليا نفس القدر من الاهتمام والحماية التي تحظى بها حقوقه داخل وطنه، مشددا على ضرورة تعزيز ثقافة الاحترام ومناهضة كل أشكال العنصرية والتمييز دون استثناء.