التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر يطرق باب العواصم الأوروبية للتعريف بقضيته

بنزين سكينة الثلاثاء 15 يوليو 2025

في إطار الاستعدادات الجارية لإحياء الذكرى الخمسين لطرد آلاف العائلات المغربية من الجزائر في 8 دجنبر 1975، عقد

وضع  المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر (CiMEA75)، لمساته الأخيرة حول البرنامج الدولي للترافع حول هذا الملف الإنساني المعلق على امتداد عقود بسبب التعنت الجزائري، وذلك تزامنا مع الذكرى الخمسينية لطرد آلاف العائلات المغربية من الجزائر في 8 دجنر 1975.

وأعلن المكتب التنفيذي عن إطلاق قافلة مدنية ستجوب عدة عواصم أوروبية، في مقدمتها جنيف وبروكسيل وستراسبورغ، وذلك بهدف التعريف بهذه المأساة بعدد من المؤسسات الحقوقية والهيئات الأوروبية، قصد مطالبة الجزائر بالاعتراف رسميا بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المغاربة سنة 1975، وجبر الضرر وإنصاف الضحايا وذوي الحقوق، مع التأكيد على أهمية تفعيل استراتيجية  إعلامية قوية لتوسيع دائرة التعريف والتحسيس بهذه القضية، إلى جانب تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والفضاء الجامعي، وتشجيع البحث الأكاديمي في الموضوع.

ومن المنتظر أن تتوج هذه القافلة الأوروبية بندوة دولية ببروكسيل، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء والحقوقيين، لعرض  نتائج دراسة علمية وُضعت بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، تسلط الضوء على الأبعاد القانونية والاجتماعية والإنسانية لهذا الملف، إلى جانب تنظيم عدد من الأنشطة داخل المغرب، وذلك تزامنا مع مواصلة جهود توثيق هذه المأساة بالتعاون مع الباحثين والمهتمين .