يشارك أعضاء الشعبة الوطنية البرلمانية المغربية في أشغال الدورة السنوية 32 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تنعقد بمدينة بورتو، البرتغال، خلال الفترة ما بين 29 يونيو و03 يوليوز 2025، تحت شعار «إحياء الذكرى الخمسين للوثيقة الختامية لهلسنكي: الاستجابة لواقع جديد في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»
وحسب بلاغ لمجلس النواب , يمثل الوفد البرلماني المغربي و الذي يحظى بصفة شريك من أجل التعاون داخل هذه المنظمة ، عن مجلس النواب كلا من النائب مروان شبعتو، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، و النائب خليد حاتمي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، و النائب نجيب الخالدي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعن مجلس المستشارين، كلا من المستشار محد حنين عن فريق التجمع الوطني للأحرار، و المستشار محمد آيت اصحا عن فريق الأصالة والمعاصرة.
ويضيف البلاغ أن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن تقديم ومناقشة تقارير اللجان العامة للجمعية ومشاريع التوصيات ذات الصلة، ويتعلق الأمر بلجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا والبيئة، ولجنة الشؤون السياسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويأتي انعقادا لدورة السنوية لهذه السنة في سياق دولي مطبوع بتحديات جسيمة ناجمة عن تزايد النزاعات وتأثيراتها على استقرار المنطقة، حيث شكلت مجموعة من المواضيع محور اهتمام المشاركين، وفي مقدمتها مناقشة تداعيات الأزمات الأمنية والسياسية والإنسانية بأوروبا والشرق الأوسط. كما تطرقت المناقشات إلى قضايا أخرى ذات راهنية كآثار التغيرات المناخية، وملف الهجرة، فضلاً عن حماية حقوق الإنسان خلال فترات الأزمات، وأهمية ترسيخ حرية الصحافة والتعبير كضمانة أساسية لبناء مجتمعات ديمقراطية شاملة.
وتشكل هذه الدورة فرصة مهمة للوفد البرلماني المغربي للتواصل مع نظرائه من مختلف الدول المشاركة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون البرلماني الثنائي ومتعدد الأطراف خدمة لمصالح المملكة ويعزز حضورها كشريك فعال في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.