هدم السكن الجامعي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة على طاولة وزير الفلاحة

أوسي موح الحسن الاثنين 23 يونيو 2025
No Image


 

عبر طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، عن استيائهم من الأنباء التي تفيد بوجود نية لهدم أو إفراغ السكن الجامعي الداخلي الخاص بالمعهد بحي العرفان بالرباط، وذلك في إطار مشروع توسعة طرق.

وحسب الطلبة فان هذا القرار، اجاء دون إشعار مسبق أو إشراك الطلبة أو إدارة المعهد، مما أثار موجة من القلق والاستياء بين أكثر من 1500 طالب وطالبة يعتمدون على هذا السكن لاستكمال دراستهم في ظروف ملائمة.

يعبّر الطلبة عن استيائهم الكبير من غياب التواصل الرسمي وعدم إشراكهم في اتخاذ قرارات مصيرية تخص حياتهم الدراسية والمعيشية. كما يحذرون من أن مثل هذه الإجراءات الأحادية قد تخلق توتراً اجتماعياً وتؤثر سلباً على سمعة المعهد ومستوى التعليم فيه.

وأشارت المراسلات الموجهة إلى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات العديد من التساؤلات  منها :هل تم فعلاً اتخاذ قرار بشأن هدم أو إفراغ السكن الجامعي الخاص بطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة؟ وما هي طبيعة المشروع المزمع تنفيذه؟ وهل تم التنسيق مع إدارة المعهد والهيئات التمثيلية للطلبة؟, وأيضا ما هي التدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان حق الطلبة في السكن الجامعي، وحقهم في المشاركة في القرارات التي تمس حياتهم الدراسية والمعيشية؟

وطالبت المراسلة أن تراعي الوزارة أهمية السكن الجامعي كحق أساسي للطلبة، وأن تعمل على توفير بدائل مناسبة قبل الشروع في أي إجراءات قد تؤثر سلباً على استقرارهم. كما طالبت بفتح قنوات تواصل شفافة مع الطلبة وإدارات المعاهد لضمان مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات التي تمس مستقبلهم.

كما عبر الطلبة عن استيائهم الكبير من غياب التواصل الرسمي وعدم إشراكهم في اتخاذ قرارات مصيرية تخص حياتهم الدراسية والمعيشية. كما حذروا من أن مثل هذه الإجراءات الأحادية قد تخلق توتراً اجتماعياً وتؤثر سلباً على سمعة المعهد ومستوى التعليم فيه.

للاشارة, يعتبر السكن الجامعي الداخلي بيئة أساسية توفر للطلبة الاستقرار المادي والمعنوي، وتساعدهم على التركيز في دراستهم دون القلق من مشاكل السكن الخارجي المكلفة أو غير الملائمة. لذلك، اعتبروا أي قرار بإفراغ أو هدم هذا السكن دون تقديم بدائل واضحة يهدد مستقبل الطلبة الدراسي والمعيشي، ويعرضهم لأزمة حقيقية قد تؤدي إلى توقف دراستهم اضطرارياً.