ينظم معهد ثيربانتيس بمراكش، بشراكة مع المركز الثقافي نجوم جامع الفنا ، حفلاً موسيقياً تحت عنوان "بين ميسا وميدينا"، عبارة عن رحلة موسيقية تجمع بين أنغام جزر الكناري وإيقاعات المغرب.
تقام الأمسية يوم الأربعاء 18 يونيو على الساعة الثامنة مساءً بالمركز الثقافي نجوم جامع الفنا في عرض فني مفتوح للجميع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يُقدّم هذا المشروع الفني الفريد تجربة موسيقية عابرة للحدود تجمع بين الثنائي الكناري خوان ميسا وألبيرتو ميدينا والموسيقي المغربي عبدو الوردي، في لقاء إبداعي يمزج بين الأصالة والحداثة ويُبرز التداخل الثقافي بين ضفتي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
مستلهماً من الجذور الأمازيغية التي ما زالت حاضرة في التراث الكناري – ولا سيما في جزيرة "لا غوميرا" – يجسد الحفل حواراً موسيقياً متجدداً يجمع بين آلات تقليدية وحديثة: التيمبل الكناري، الشاكراس، الغيثارة، الناي، البيانو، والعود العربي.
يغوص الفنانون من خلال هذا المزيج في عوالم صوتية تستحضر الجذور المشتركة وتنفتح على الارتجال والجاز والبوليرو والفلكلور اللاتيني.
يتضمن البرنامج مؤلفات أصلية لخوان ميسا مثل: Curanderas y Yerberas، Arroró no temas، وChácaras Baifas، إلى جانب مقطوعات من التراث الفنزويلي وأعمال لكلٍّ من ساتي سيمون دياث، زيتارّوسا، فضلاً عن توزيعات مميزة لأغاني مثل Every Breath You Take وCucurrucú Paloma.
يُعدّ خوان ميسا موسيقياً متعدد المواهب ومؤلفاً يتمتع بمسار طويل، وهو مؤسس مشروع "Chácaras Baifas" الذي جدد من خلاله التراث الموسيقي الكناري. أما ألبيرتو ميدينا، فهو عازف بيانو تلقى تكويناً أكاديمياً في الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، ويتميز بأسلوب شعري وابتكاري. ويشاركهما عبدو الوردي، عازف العود المغربي المتخرج من المعهد الموسيقي بالرباط، بخبرته الفنية الواسعة وبصمته الخاصة التي رسخها في عدة محافل دولية.