انطلقت، يوم أمس الأربعاء بالمحمدية، فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي السينمائي "فضالة الشاشة الكبرى"، الذي تنظمه المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم إلى غاية 13 يونيو الجاري.
ويسلط هذا المهرجان، المنظم بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، الضوء على قضايا السينما وتفاعلاتها من خلال ندوات علمية ومحترفات فنية وماستر كلاس وتكوينات، من تأطير مهنيين ومخرجين ودارسين للحقل السينمائي.
وبهذه المناسبة، قال مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عبد الرحيم خليلي، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة تأتي احتفاء بالسينما والإبداع بهدف التأسيس لفضاء من الحوار والتقارب حيث تتلاقح التجارب بين الجامعة والمحترفين والطلبة.
وأكد خليلي أن تنظيم هذا الحدث ينبع من رغبة علمية ومطمح إبداعي لطلبة المدرسة وأساتذتها وفاعليها، لاسيما وأن مجال التكوين في المدرسة يختص بحقلي الفن والتصميم.
وأضاف أن هذه التظاهرة تهدف إلى المساهمة في إعداد جيل يتبنى قضايا إبداعية بمنظور علمي ووعي مقتبس من حقول معرفية ترتبط بالفن السينمائي والتصميم، مما يؤكد رغبة المهرجان في خلق مساحة حقيقة للتواصل والتبادل الثقافي.
بشار إلى أن برنامج المهرجان يتضمن عرض 8 أفلام نوعية من الشكل والمضمون تعكس حساسيات جديدة منتجة حديثا بكل من إيطاليا والأرجنتين والمغرب، وكذا 14 فيلما قصيرا للطلبة من إنتاج عدد من المؤسسات الجامعية.
وسيتم إدراج كل هذه الأفلام المذكورة ضمن مسابقة رسمية بلجان تحكيم مكونة من محترفين وأكاديميين وفنانين في مجالي السينما والفنون البصرية.