أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن لجوء التلاميذ لطرق متطورة في الغش خلال امتحانات البكالوريا، يستلزم اعتماد حلول مناسبة لمحاربة ظاهرة الغش، من بينها اللجوء لأجهزة تشويش على الهواتف خلال الموسم الدراسي القادم.
وأشار الوزير خلال حديثه بمجلس المستشارين، أن ضبط حالات الغش أصبح أكثر صعوبة في ظل التطور التكنولوجي واعتماد أدوات تقنية يصعب على المراقب اكتشافها، مثل الهواتف صغيرة الحجم والسماعات التي يصعب ملاحظتها.
وكشف برادة عن ضبط 2700 حالة غش خلال دورة ماي 2025 لامتحانات البكالوريا، أغلبها بين صفوف المترشحين الأحرار، معلقا على الرقم بأنه غير معقول رغم انخفاض حالات الغش بنسبة 12 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأوضح الوزير أن امتحانات هذه السنة عرفت اللجوء للترميز الالكتروني السري، من أجل ضمان مصداقية نتائج الامتحانات وتفادي الأخطاء، إلى جانب تفادي اصدار شواهد مغشوشة.
وعن الفئات المشاركة في امتحانات هذه السنة، أوضح برادة أن 97 في المائة من المترشحين المتمدرسين حضروا الامتحانات،في الوقت الذي لم تتجاوز نسبة الأحرار 64 في المائة، كما عرفت هذه الدورة حضو 2145 مترشحا في وضعية إعاقة.