لتفادي نفاذ الشبابيك البنكية بسبب الارتفاع القياسي للطلب عليها خلال عيد الأضحى، طمأن
بنك المغرب إلى أنه يتابع الوضع عن كثب بتنسيق مع الأبناك من خلال تقارير مخصصة لهذا الغرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسود تخوفات من نفاذ الشبابيك مع كل مناسبة، لاسيما أن الأزمة التي كانت قد حدثت قبل 6 سنوات، مازالت ماثلة في الأذهان، عندما وجد المغاربة أنفسهم أمام شبابيك فارغة بمناسبة عيد الأضحى.
وأكد مصدر من داخل بنك المغرب لموقع "أحداث أنفو" أن هذا الأخير استبق إلى مطالبة الأبناك ،بمناسبة عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة مع عطلة نهاية الأسبوع، باتخاذ التدابير اللازمة سواء على على مستوى أجهزتها الداخلية أو مقدمي الخدمات الخارجيين" prestataires externes"، من أجل ضمان توفر الأوراق النقدية في جميع الشبابيك البنكية لتلبية طلب زبناء الأبناك خلال هذه الفترة ومراقبة الشبابيك البنكية وتعبئتها بانتظام بالأوراق النقدية.
كما سيقوم بنك المغرب،حسب المصدر ذاته، بمتابعة يومية لهذه التدابير بالتنسيق مع الأبناك من خلال تقارير مخصصة لهذا الغرض.
من جهتها، طمأنت الجمعية المهنية لبنوك المغرب إلى أن البنوك ستتخذ مختلف التدابير لضمان تزويد زبنائها بالسيولة من الأوراق المالية، للاستجابة لتزايد الطلب على النقد خلال فترة العيد، مع العمل على ضمان اشتغال الشبابيك الأوتوماتيكية ووضع فرق تقنية للتدخل في حال حدوث عطل ما.
للإشارة، على غرار إدارات الدولة الجماعات الترابية، قررت الأبناك منح يوم الاثنين 9 يونيو 2025 كعطلة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى، فيما كان الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قد دعا مقاولات الخاص إلى منح عطلة استثنائية خلال اليوم ذاته، إسوة بخطو الحكومة في هذا الشأن.