تمكنت المصالح الأمنية بشفشاون، خلال الأشهر الأخيرة، الممتدة بين ماي 2024 إلى ماي 2025، من إنجاز آلاف المساطر القانونية، واعتقال مبحوث عنهم، ناهيك عن محاربة الجريمة بمحيط المؤسسات التعليمية، وتطور عمل فرق الشرطة السياحية، بحكم خصوصية المدينة.
في هذا السياق، تم تنقيط أكثر من 7500 شخص منهم أهالي المنطقة ومنهم قادمين من مناطق اخرى، للتأكد من هوياتهم وعدم وجود أي بحث بخصوصهم، وهو ما ساهم في توقيف 900 مبحوث عنه، غالبيتهم فارين من العدالة، من مناطق مغربية مختلفة، يحاولون استغلال ضواحي المدينة وقراها احيانا للتخفي.
ومكنت معالجة الشكايات وغيرها من الجنح والجرائم، من تقديم أكثر من 2800 متهم أمام مختلف المحاكم المعنية، أكثر من الثلثين منهم متهمين بالاتجار في المخدرات وحبوب الهلوسة، فيما الثلث الاخير حوالي 800 متهم لهم ارتباط بالمس بالأشخاص والأخلاق..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقامت مصالح الأمن بشفشاون بحملات واسعة، لأجل أعداد البطائق الوطنية، ضمن عملية تعميمها، بحيث تم إنجاز ما يفوق 40 ألف بطاقة وطنية، أغلبها لساكنة مداشر ومناطق نائية، تم التنقل إليها عبر وحدات متنقلة.
إلى جانب كل هذا، اشتغلت مصالح أمن شفشاون، على بعض المجالات ضمن محاربة الجريمة، خاصة على مستوى محيط المؤسسات التعليمية، التي تعرف عدة مشاكل، وهو ما مكن من محاربة ترويج المخدرات بها، واستعمال الأسلحة البيضاء، لأجل حماية التلاميذ والأطر التربوية.
وبرز بشكل أكبر نشاط وعمل مصلحة الشرطة السياحية، خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التطور الكبير الذي عرفته المدينة في المجال السياحي، حتى أنها أصبحت تستقبل من السياح ما يضاعف عدد سكانها، مما يتطلب موارد بشرية كافية لحماية السياح وضبط الأمور