أعطت المحكمة التجارية بالدار البيضاء الضوء الأخضر لتفويت فندق أفانتي، فندق لاسامير سابقا.
هذا القرار يأتي في إطار التصفية القضائية للشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ صيف 2015 ، بسبب عجزها عن سداد ديونها وسقوطها في الإفلاس.
وحسب معطيات توصل بها موقع "أحداث أنفو"، أعلنت المحكمة عن تلقي العروض الخاصة ببيع هذا الفندق المتخام لشاطئ مركز المحمدية والمصنف في 4 نجوم، فضلا عن توفره على أرض عاري بمساحة مهمة ضمن رسمه العقاري.
يأتي ذلك في الوقت الذي تهيب المحكمة بالراغبين في اقتناء هذا الفندق الذي يعد من معالم مدينة الزهور، بالقيام بالمعاينة في عين المكان أو الاتصال بالسنديك المكلف من لدن المحكمة التجارية بالدار البيضاء للوقوف على المسطرة الواجب اتباعها في الموضوع.
وتم تحديد الثمن الافتتاحي للبيع، حسب خبرة المحكمة، في 165 مليون درهم، علما بأن الفندق يواصل حاليا نشاطه بشكل طبيعي ويستقبل زبنائه، فيما يتم تدبيره من لدن المحكمة التجارية.
وفيما مازال مصير المصفاة الوحيدة بالمغرب مجهولا، تواصل المحكمة بيع أصول المسيرين السابقين، ومن بينها فندق قصر المؤتمرات بالصخيرات الذي تم تحسم بيعه، حسب المعطيات ذاتها التي توصل بها موقع "أحداث أنفو".
يأتي ذلك في الوقت الذي مازال تفويت هذه المصفاة الوحيدة بالمغرب متعثرا، وسط اتهامات من لدن جبهة إنقاذ لاسامير للحكومة بعدم وضوحها بخصوص قطاع التكرير بالمغرب.
ورغم عرض المصفاة للبيع، وتعبير مجموعات اقتصادية كبرى عن رغبتها لاقتناء الشركة إلا أن هذه الأخير، سرعان ما تغض الطرف عن الموضوع برمته.